الأربعاء القوى الثورية تنظم فعالية أمام سفارة أمريكا لرفض ضرب"سوريا"

صرحت عبير سليمان أمينة تنظيم تكتل القوى الثورية الوطنية، أن التكتل سيقوم يوم الأربعاء القادم بعد خطاب أوباما يوم الثلاثاء، لشعبه الأمريكى بفعالية أمام السفارة الأمريكية لحرق العلم الأمريكى على أرض مصر.

وقالت "سليمان" تعبيرا منا كقوى ثورية عن رفضنا التام لضربة أمريكا المحدودة الموجهة ضد سوريا، ومعلنين تحذيرا واضحا لأمريكا بأننا سنقود حملة موسعة على مستوى العالم العربى والدولى لفضح ممارسات أمريكا الاستعمارية والسلطوية، وسنوجه خطابنا إلى الشعب الأمريكى ليرسل رسائل الكف لرئيسه أوباما الذى لن تطول مدة حكمه بسبب إخفاقه السياسى ودعمه العقيم للتيارات المتطرفة داخل الدول العربية من أجل تحقيق مشروعه الذى يخدم برنامج أمريكى احتكارى على مصالح أوطان وشعوب وتاريخ مدنى حر ينبىء بالتطور وبلوغ أهداف الاستقلال الاقتصادى والسياسى والمجتمعى، دون تلك التبعية العار التى تصدر لنا وتغرق الشعوب العربية ذلك عن طريق استغلال منافذ الاختراق وتطويع كل مناطق الضعف المادى والطموحات السياسية لخدمة توجهاتهم العارية من أى نبل، أو شرف يذكر.

كما صرح عمرو الوزيرى مسئول العمل الجماهيرى بالتكتل أن التكتل يرفض بقوة أى توجه يمارس ضد الناشطين السياسيين يحد من حرية الرأى او التعبير، وأن ربما يكون التنكيل الفردى من بعض الأشخاص الذين لديهم خصومة سياسية مع عدد من الناشطين يأخذ مناحى قد تضر بحرية الرأى والتعبير، وقد تتسبب فى شق الصف الوطنى، وعليه قد تضامنت كافة اللجان القانونية التى تعمل فى عدد من الأحزاب والحركات الثورية مع المعتقلين السياسيين بهدف تفعيل آليات القانون وإجراءاته دون استثناء وقفل منافذ النيل، هذا مع كافة الاعتبار، لعدم إغفال دولة القانون أو المحاسبة لمن هو متورط بالفعل فى أى قضية مخلة بالشرف أو الأمانة، ذلك أمانا منا أن القوى الثورية والنشطاء السياسيين هم من أفضل العناصر التى جابهت نظامين متتاليين.

وأضاف الوزيرى "نحن ضد المبادرة الحسنة التى أعلنت مؤخرا عن تقدم كافة النشطاء بالإبلاغ عن أنفسهم للنائب العام من أجل التحقيق معهم، فهذا يعنى أن النشطاء محل اتهام وهذا مرفوض، ولكننا مع وبقوة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع أى مدان كان أو مشتبه فيه على أساس قانونى، وبعيدا عن قمع الحريات أو الهدم المعنوى".