تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، استمرار العمل فى إعداد خريطة للأراضى بمختلف مناطق الاستصلاح الجديدة بالمحافظات تتضمن معلومات عن نوعية التربة وتصنيفها، والتراكيب المحصولية المناسبة لكل منطقة من خلال الاستفادة بإمكانيات الموارد المائية فى مختلف المحافظات سواء مياه سطحية عن طريق الترع ونهر النيل، أو من خلال الاعتماد على الخزان الجوفى فى مناطق الواحات بالصحراء الغربية ومنخفض القطارة، والتنسيق مع وزارة الرى لتنفيذ مشروع تحديث خرائط فصل الزمام للترع المختلفة على مستوى المراكز الزراعية بالمحافظات، وتحديد الزمامات الفعلية للترع بعد ما طرأ عليها من تعديات بعد ثورة 25 يناير.
وقال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إن وزارتا الزراعة والرى تواصل العمل فى إعداد خرائط الأراضى المستصلحة الجديدة والزمام الزراعى بعد تزايد حالات التعدى على الأراضى الخصبة الزراعية.
وأضاف الوزير أن هناك إجراء لدراسة البدائل المختلفة للتراكيب المحصولية وتقليل المساحات المنزرعة من المحاصيل "الشرهة" للمياه مثل الأرز وقصب السكر وتطوير طرق الزراعة والرى، لأهميتها فى ترشيد استهلاك مياه الرى وربطها بالاحتياجات المائية الفعلية للتراكيب المحصولية.
وأضاف أبو حديد، أنه تم الاتفاق بين الوزارتين على حصر للأصناف السائدة للمحاصيل وعمل خريطة GIS لتوزيع الأصناف السائدة عليها، مشيرا إلى أهمية تحديد مواعيد الزراعة والحصاد للمحاصيل الزراعية طوال موسم النمو للأصناف القديمة والجديدة، مشددا على الاحتياجات المائية للمحاصيل فى ظل التغيرات المناخية المستقبلية، ومنها تأثير التغيرات المناخية على إنتاجية المحاصيل، أو على نقص الموارد المائية المتاحة أو تطوير الرى على مستوى الحقول، مشددا على تأثير التغيرات المناخية على تدهور التربة وزيادة ملوحتها مع ضرورة تطوير الرى الحقلى على مستوى المساقى والمجارى المائية.
استمرار إعداد خرائط الأراضى المستصلحة والزمام الزراعى بالمحافظات
الأحد، 08 سبتمبر 2013 03:00 م