يلتقى رئيسا وزراء صربيا وكوسوفو، اليوم الأحد؛ لإجراء جولة محادثات جديدة بوساطة الاتحاد الأوروبى، فى ظل تصاعد الضغوط على الجانبين، لإحراز تقدم فى تطبيع العلاقات بينهما قبل انتخابات مهمة فى نوفمبر المقبل.
وذكر بيان صادر عن مكتب مسئولة العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون هذا الأسبوع، إن الانتخابات المحلية المقررة فى 3 نوفمبر المقبل فى كوسوفو هى " حجر زاوية لمستقبل كوسوفو ولتطبيع العلاقات بين بلجراد وبريشتينا".
وستتوسط آشتون فى محادثات اليوم الأحد.
وذكر البيان، أن آشتون " تناشد كل الأطراف لمواصلة العمل الجاد للإعداد للعملية الانتخابية، ومواصلة إظهار النضج والنية الطيبة".
وسيشارك نائب رئيس الوزراء الصربى إلكسندر فوشيتش، الذى يترأس أكبر حزب فى البرلمان والشخصية الأقوى فى الحكومة، فى المحادثات ببروكسل، وهى خطوة قادت مراقبين محليين إلى التوقع لتحقيق تطور كبير.
وتتعرض بلجراد لضغوط لإحراز تقدم أكبر مع جارتها، باعتباره شرطاً لبدء صربيا محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبى مطلع العام المقبل.
وتهدف الانتخابات للمساهمة في تفكيك السلطات الصربية الموازية فى كوسوفو، التى قاومت كل سلطة من جانب بريشتينا. وفى مقابل الاعتراف بالدولة، ستحصل الأقلية الصربية فى كوسوفو على حكم ذاتى واسع.
إلا أن الأقلية التى تتركز فى الشمال تقاوم خططاً لاندماجها فى كوسوفو، التى تسيطر عليها الأغلبية الألبانية، التى أعلنت استقلالها عن صربيا فى عام 2008.
وصوت برلمان متمرد يمثل مجموعة الأقلية الشهر الماضى بالإجماع على مقاطعة الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل، على الرغم من ضغوط الحكومة الصربية.
وذكر أن الانتخابات المقررة تنتهك القانون الصربى وستؤدى إلى مزيد من الاعتراف الدولى بكوسوفو، والتى لا تعتبرها صربيا دولة مستقلة.
وفي تهدئة لبعض مخاوف صربيا، وافقت كوسوفو الأسبوع الجارى على أن ترفع ختمها الرسمى من على أوراق الاقتراع.
لكن اسم بطاقة الاقتراع المشتركة لصرب كوسوفو ربما تصبح في الوقت الراهن نقطة خلاف، حيث سيحمل اسم "صربيجا"، وهو ما يعنى صربيا. وتعارض كوسوفو الاسم وترغب فى تغييره.
اجتماع رئيسى وزراء كوسوفو وصربيا فى بروكسل وسط ضغوط الانتخابات
الأحد، 08 سبتمبر 2013 03:41 م
مسئولة العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة