على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى
طهران (د ب أ)
حذرت إيران الاتحاد الأوروبى من تأييد ضربة عسكرية محتملة تقوم بها الولايات المتحدة ضد النظام السورى.
وفى إشارة إلى بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس السبت فى العاصمة الليتوانية فيلنيوس بشأن الصراع فى سوريا، قال على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى اليوم الأحد، إن هناك "حقل ألغام" فى الانتظار.
وكان الوزراء الأوروبيون قد عقدوا محادثات أمس فى فيلنيوس مع نظيرهم الأمريكى جون كيرى، وأصدروا بيانا طالبوا فيه المجتمع الدولى برد "واضح وقوى" على الهجمات التى وقعت فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى فى ريف دمشق، وتم استخدام أسلحة كيمائية فيها.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن لاريجانى قوله، إن الأمريكيين ليسوا على دراية بأن بداية هذه الأزمة تبدو بسيطة لكن نهايتها يمكن أن تكون جحيمية.وتابع لاريجانى حديثه قائلا إن الحرب فى سوريا يمكن أن تؤدى إلى أرض محروقة فى المنطقة، ولن يتمكن الاتحاد الأوروبى من إطفاء هذه النيران.
يذكر أن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربة عسكرية ضد النظام السورى عقابا له على اتهامات باستخدام أسلحة كيمائية فى الغوطة الشرقية بريف دمشق الشهر الماضى، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت إيران الاتحاد الأوروبى من تأييد ضربة عسكرية محتملة تقوم بها الولايات المتحدة ضد النظام السورى.
وفى إشارة إلى بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس السبت فى العاصمة الليتوانية فيلنيوس بشأن الصراع فى سوريا، قال على لاريجانى رئيس البرلمان الإيرانى اليوم الأحد، إن هناك "حقل ألغام" فى الانتظار.
وكان الوزراء الأوروبيون قد عقدوا محادثات أمس فى فيلنيوس مع نظيرهم الأمريكى جون كيرى، وأصدروا بيانا طالبوا فيه المجتمع الدولى برد "واضح وقوى" على الهجمات التى وقعت فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى فى ريف دمشق، وتم استخدام أسلحة كيمائية فيها.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن لاريجانى قوله، إن الأمريكيين ليسوا على دراية بأن بداية هذه الأزمة تبدو بسيطة لكن نهايتها يمكن أن تكون جحيمية.وتابع لاريجانى حديثه قائلا إن الحرب فى سوريا يمكن أن تؤدى إلى أرض محروقة فى المنطقة، ولن يتمكن الاتحاد الأوروبى من إطفاء هذه النيران.
يذكر أن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربة عسكرية ضد النظام السورى عقابا له على اتهامات باستخدام أسلحة كيمائية فى الغوطة الشرقية بريف دمشق الشهر الماضى، وأسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.
مشاركة
