واشنطن بوست: طهران وواشنطن تسعيان لرأب الصدع بينهما رغم الخلاف بشأن سوريا

السبت، 07 سبتمبر 2013 03:09 م
واشنطن بوست: طهران وواشنطن تسعيان لرأب الصدع بينهما رغم الخلاف بشأن سوريا الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى
واشنطن أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم السبت أنه بينما يحتدم الخلاف والتوتر بين إيران والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية، يلوح فى الأفق شئ مشرق تجلى فى محاولات البلدين لرأب الصدع وإقامة السلام بينهما عقب عقود من التوتر والصراعات.

واستدلت الصحيفة على طرحها فى هذا الصدد بذكر أن الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى أبدى دفاعا أضعف مما كان منتظرا منه لدعم موقف الرئيس السورى بشار الأسد، الذى ربما يكون الحليف الأقرب لإيران، بالرغم من إصرار روحانى حتى الآن على عدم انتقاد الأسد على الاستخدام المزمع للأسلحة الكيماوية.

وقالت "إنه رغم تصريح روحانى بأن بلاده لن تغير سياستها حيال سوريا والمتمثلة فى معارضة أى ضربات أمريكية ضد دمشق- إلا أن ما يلفت النظر فى هذه التصريحات هو ضعف نبرة الرئيس الإيرانى الداعمة لسوريا، وذلك فى الوقت الذى تقترب فيه الولايات المتحدة من ضرب سوريا وهو الوقت الذى كان من المنتظر أن يكون صوت الرئيس الإيرانى هو الأعلى فى المنطقة لدعم الأسد وانتقاد نظيره الأمريكى باراك أوباما".

وأضافت "إن هناك نقطة تعود لتاريخ العلاقات بين إيران والولايات المتحدة وتتمثل فى تصارع كل منهما فى بسط النفوذ فى المنطقة؛ فبينما تدعم إيران نظام الأسد بقوة وتعمل على إبقائه فى السلطة، ترغب واشنطن فى العكس تماما ولذا فربما يعتقد المرء أن ضرب سوريا سوف يعد انتكاسة كبيرة فى مستوى العلاقات بين طهران وواشنطن ويقضى على جهود السلام الوليدة فى المنطقة ولكن حتى هذا السيناريو محفوفا بالعداء والشك فى الوقت ذاته".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة