أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن اليمن اليوم دخل منعطفا تاريخيا مهما.. إما أن يخرج من أزمته بنجاح الحوار نجاحا كاملا أو أن يذهب إلى متاهات لا تحمد عقباها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم بدار الرئاسة مع مجموعة من المشايخ والأعيان من مناطق محافظات عمران وحجة وصعدة والجوف ومأرب يتقدمهم الشيخ ناجى عبد العزيز الشايف وذلك فى إطار ما شهدته العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسبوع الماضى من نشاط سياسى وحراك دبلوماسى مكثف يستهدف إنقاذ مؤتمر الحوار الوطنى والدفع بعملية العدالة الانتقالية وحلحلة الأوضاع السياسة فى اليمن.
وأشار الرئيس اليمنى إلى أن الأزمة التى عصفت باليمن مطلع العام 2011 قد جاءت على خلفية تراكم أزمات متتالية كان أشدها عام 2004 حروب صعدة وإدخال الجيش فى دوامة صراع.. بالإضافة إلى أخطاء تكررت على حساب الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد الرئيس اليمنى أن البلاد بعد حرب صيف 94 عاشت فترة استقرار واستثمار وهدوء لم يسبق له مثيل.. إلا أن ذلك تقوض بفعل الخلافات والتباينات الحادة التى أضرت بمصالح الوطن واستقراره.. وقد جمعت عناصرها من مختلف الأقطار من اجل احتلال محافظة أبين وأجزاء من شبوة لإقامة إمارة إسلامية متطرفة هناك.
وتناول اتصالاته فى أوج الأزمة مع رؤساء الدول الخمس ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك من أجل المساعدة لاحتواء نار الفتنه وعدم انزلاق اليمن إلى الحرب الأهلية التى لا تبقى ولا تذر.
وأشار الرئيس اليمنى إلى أن الجميع أبدوا تفهما كبيرا وتعاونا إيجابيا من أجل تجنيب اليمن الحرب والمتاهات فكانت المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المخرج الأمن والمشرف على قاعدة /لا غالب ولا مغلوب/.. وارتكزت على مبادئ وأسس امن واستقرار ووحدة اليمن.. على أساس أن موقع اليمن الجيوسياسى لا يسمح بتحويله بؤرة تؤثر على السلام والأمن الدوليين.
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة