نجوم "مالمو" يطالبون بالتحقيق مع رئيس الجالية المصرية بالسويد

السبت، 07 سبتمبر 2013 03:58 م
نجوم "مالمو" يطالبون بالتحقيق مع رئيس الجالية المصرية بالسويد عبير صبرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر وفد الفنانون العائدون من مهرجان مالمو عقب تعرضهم للحصار من قبل أنصار الجماعات المتأسلمة بيانا ينددون فيه بما حدث معهم، حيث جاء فيه "يعرب الفنانون والإعلاميون المصريين الذين انسحبوا من مهرجان مالمو للأفلام العربية بالسويد فى دورته الثالثة، عن بالغ أسفهم للأحداث المخزية التى تعرضوا لها من الاعتداء اللفظى والبدنى الذى واجهوه من أنصار الإخوان فى مدينة مالمو السويدية مقر المهرجان مما يعد سابقة أولى فى تاريخ الفن المصرى، وهى أن يتعرض أبنائه بشكل جماعى لحالة إرهاب ممنهج لما يصل إلى التصديق بإمكانية وجود مؤامرة لاستهداف الفنانين فى هذا المهرجان للتنكيل بهم بناء على القرائن التالية : "اتضح منذ اليوم الأول للمهرجان رغبة أنصار الإخوان المسلمين الذين يرفعون شعاراتهم الشهيرة الصفراء الرغبة فى استفزاز الفنانين واستدراجهم بكل الصور للخروج عن مشاعرهم والرد، وتحلى الفنانون والإعلاميون الموقعون على هذا البيان بقدر كبير من ضبط النفس والرد الحضارى والمواجهة العلنية بالشعارات والهتافات التى تؤيد ثورة الشعب المصرى العظيم فى 30 يونيو التى ساندها جيشها وتبدو من الفيديوهات الموثقة فى حفل الافتتاح حتى رحيلنا عن المهرجان ومواجهتنا المستمرة لأنصار الإخوان رغم سبهم وبذاءتهم المقصودة وخاصة موقف الفنانة عبير صبرى وعبد الجليل حسن المستشار الاعلامى للشركة العربية للسينما أمام قاعة سينما المهرجان"،

ويوضح البيان ما حدث "قبل الافتتاح وحتى الواقعة الأخيرة التى تم فيها الاعتداء البدنى والتوعد بالقتل وحصار الوفد المصرى داخل قاعة العرض وهى الواقعة التى أثبتت لنا تخاذل إدارة مهرجان مالمو عن حماية ضيوفها وتحديدا الوفد المصرى وعدم استدعائهم للشرطة لتامين الوفد المصرى من السيارة إلى الفندق بل أن رئيس المهرجان قال للشرطة السويدية أن المعتدين الواقفين خارج دار العرض هم مجموعة من المتظاهرين الذين يرفعون الشعارات العادية ووصل الأمر لحوار ودى بين محمد قبلاوى رئيس المهرجان والشيخ أبو محمد قائد المجموعة المعتدية وسأله عن أحواله فى الوقت الذى كان يحاصر فيه الشيخ أبو محمد ضيوف مهرجان قبلاوى على بعد خطوات قليلة من هذا الحوار، إضافة إلى تخاذل السفير المصرى وعدم إرساله شرطة حقيقية تؤمن خروج الفنانين من هذا الحصار فضلا عن علامات الاستفهام حول إرسال السيد سامى صادق المنتمى لجماعة الإخوان والذى بدا حواره مع المجموعة المعتدية انه شريكهم والمخطط لهم لهذه المؤامرة".

واستكمل البيان "كان احد أفراد المجموعة المنسحبة هو من خرج للتفاوض مع المعتدين غير عابئ بتهديداتهم العلانية التى كانت على مرأى ومسمع من الحاضرين لمحاولة إخراج المجموعة من داخل السينما هو المخرج احمد عاطف ورفضت إدارة المهرجان الطلبات المتكررة من المذيعة أسماء يوسف ومجموعة كبيرة من المنسحبين تحرير محضر شرطة مرة بعدم وجود تأمين مناسب لقسم الشرطة ومرة لضيق الوقت، تأكدت مجموعة المنسحبين من معلومات نشرها موقع "irak for all news " من شهادات موثقة من الجالية العربية فى مدينه مالمو أن شركة "ETN " السويدية الداعمة للمهرجان فى دورتيه الأولى والثانية رفضت دعم المهرجان هذا العام لتوافر المعلومات مؤكده لديها بتدخل تيارات سياسية ودينية بأعمال المهرجان، وطالب مجموعة الفنانين والإعلاميين المنسحبين قبل رحيلهم من رئيس مهرجان مالمو بتوفير شركة أمن خاص لزملائهم الباقون لتأمين تواجدهم فى الفترة الباقية من المهرجان، كما طالبوا الخارجية المصرية فور عودتهم فى أكثر من لقاء تليفزيونى بالتحقيق فى الواقعة وتحمل مسؤولية حماية زملائهم، وكما توقع الفنانون المنسحبون تكرار الأمر مساء يوم 6/9 وتم الاعتداء بالضرب المبرح على المخرج مهاب زنون والكاتبة عزة الحسينى وتحطيم كاميرا المخرج وذلك من قبل ابن المتواطئ سامى صادق أمام دار السينما الوحيدة والأساسية بالمهرجان بالرغم مما ردده زملائنا الباقيين عن حماية الأمن لهم الآن، ونلفت النظر إلى أن بعض زملائنا لم يحضروا واقعة الاعتداء والحصار مساء الثلاثاء 3/9 وكانوا بالفندق ولم يشاهدوا أيضا مطارده الإرهابيين بسيارتهم للمخرج محمود كامل".

ويؤكد البيان "أن المنسحبون وهم عبير صبرى والمخرج محمد أمين والمخرج احمد عاطف وعبد الجليل حسن المستشار الاعلامى للشركة العربية للسينما وأسماء يوسف موفدة التلفزيون المصرى المذيعة بقناة نايل سينما والموزعة ومهندسه الديكور غادة جاد الحق، اتخذوا قرارهم كموقف واضح على إهانة الفنانين المصريين وتواطؤ أو تخاذل إدارة المهرجان والسفارة المصرية بالسويد وكانوا ومازالوا مقتنعين أن المهرجان ساحة للحوار وليست ساحة للعراك البدنى وان المهرجان الذى لا يؤمن سلامة ضيوفه ويشتبه فيه بالتواطؤ لا يستحق البقاء فيه أو التعامل معه كما أكد ذلك الرأى الحكيم للمخرج محمد أمين فى اتخاذ هذا القرار، ويؤكد المنسحبون من فعاليات المهرجان على أنهم لم يسحبوا أفلامهم من المهرجان لكى لا تتأثر الفاعلية الثقافية ولا السينما المصرية ولا جماهير المهرجان إنما كان موقفهم ضمانا لعدم تكرار ذلك فى المستقبل لحماية الفنانين المصريين فى المهرجانات الأخرى خاصة بعد ما نشر موثقا من أتباع الإخوان فى مواقعهم الرسمية عن نيتهم إلا تكون هذه الحادثة هى الأخيرة وان يستمروا فى ملاحقة الفنانين المصريين بأى فعالية قادمة، واعتقد المنسحبون من المهرجان أن عدم اتخاذهم لهذا الموقف يعنى قبولهم الإهانات والتعديات التى طالت شعبهم وجيشهم وشخوصهم وهو ما لا يقبلونه على نفسهم أو زملائهم أو وطنهم، كما يؤكد المنسحبون من المهرجان أيضا أنهم لن يتوانوا عن تشريف السينما المصرية وتمثيلها فى المستقبل وسيتصدون بشجاعة كما تصدوا هذه المرة ضد أى محاولة لإرهابهم أو إثنائهم عن أداء دورهم فى صالح صناعة السينما المصرية، ويطالبون بالتحقيق حول المدعو سامى صادق وعلاقته بالسفارة المصرية بالسويد".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

roy

مفيش حاجة اسمها رئيس الجالية المصرية في السويد دول شويه حوش

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح المصرى

تخلف عقلى

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح عسل

رد حازم

عدد الردود 0

بواسطة:

ibrahim

why

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى الوهابي

بالامس في الجزائر وفي المغرب واليوم في السويد

اي فنانين في الواقع يريدون خراب لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

كذابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

إحقاقاً للحق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة