أعرب الحزب الألمانى المناهض لمنطقة اليورو (إيه إف دى) السبت عن استعداده للتحالف مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل بعد الانتخابات فى 22 سبتمبر شرط أن تغير سياستها الأوروبية.
إلا أن ميركل رفضت هذا العرض مؤكدة أن "المسالة غير مطروحة"، وذلك فى مقابلة ستصدر فى عدد صحيفة بيلد.
وفى حال تجاوز نسبة الـ5 بالمئة التى تتيح له الدخول إلى البرلمان، فإن هذا الحزب سيتفاوض للانضمام إلى ائتلاف حكومى وإنما "فقط مع الأحزاب المستعدة فى الأساس للالتفاف على السياسة الحالية لإنقاذ اليورو"، كما أعلن برند لوك مؤسس الحزب المناهض لمنطقة اليورو فى مقابلة مع مجلة فوكوس.
وبحسب لوك، سيكون كافيا لحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى المحافظ بزعامة ميركل "أن يعود الى موقفه للعام 2009" وخصوصا حول الوعد بعدم ضمان ديون دول أخرى على الإطلاق و"سنكون حققنا عندئذ خطوة مهمة الى الإمام".
إلا أن المستشارة إنجيلا ميركل رفضت بصورة قاطعة اى تشكيك فى سياستها وفى العملة الأوروبية الموحدة.
وقالت لصحيفة بيلد إم تسونتاغ إن "الاستطلاعات تشير إلى أنه لم يكن هناك على الإطلاق هذا العدد القليل من الناس الذين يرغبون فى عودة المارك الألمانى. أن غالبية المواطنين يعرفون أن اليورو أمر جيد لألمانيا ويؤمن وظائف".
وعلى الرغم من أن الاستطلاعات ترجح حصول الحزب المناهض لليورو على نسبة 3 آو 4 بالمائة، فإن لوك يتوقع أن يتجاوز حزبه "بكثير" نسبة الـ5 بالمائة ليصل "ربما الى نتيجة قريبة من 10 بالمائة".
وفى مجلة فوكوس أيضا، أكد مدير معهد "فورسا" للاستطلاع مانفرد غولنر أنه من "غير المستبعد" أن يتوصل الحزب الذى تأسس أخيرا الى عبور عتبة الـ5 بالمائة من الأصوات.
وقال غولنر أن هناك "عددا مكتوما" من أنصار الحزب المناهض لمنطقة اليورو الذين لا يريدون الإفصاح فى الاستطلاعات أنهم سيصوتون لهذا الحزب.
معارضو اليورو فى ألمانيا على استعداد للتحالف مع ميركل بشروط
السبت، 07 سبتمبر 2013 08:02 م
المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة