أكدت مصادر مسئولة بملف مياه النيل، أن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام عن قيام الحكومة الإثيوبية بإيقاف أعمال الإنشاء الخاصة بسد النهضة الإثيوبى نتيجة توقف التمويل عارٍ من الصحة تماماً، وإنما هى محاولات من البعض لإحداث فتنة بين دول النيل الشرقى بعد الاتصالات التى تقوم بها مصر حالياً لتقريب وجهات النظر للإسراع بعقد اجتماع وزراء مياه النيل الشرقى وخبراء الدول الثلاث الفنيين، والذى تأجل نتيجة السيول التى تعرضت لها السودان، حيث كان من المقرر أن يتم عقده بالعاصمة السودانية الخرطوم.
أضافت المصادر، أن حكومة أديس أبابا مستمرة فى تجهيز موقع إنشاء السد، وسوف يستكمل العمل فور انتهاء موسم فيضان النيل الجديد نهاية الشهر بإثيوبيا، مشيرة إلى أن حكومة أديس أبابا تعتمد فى تمويل إنشاء السد على المعونات الأجنبية فى المقام الأول، رغم أنه يجب أن توجه لمكافحة الفقر وتحسين الصحة العامة وتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى للمجتمعات المحلية، وهى مشاكل اجتماعية تعانى منها نسبة كبيرة من الشعب الإثيوبى.
وأوضحت المصادر، أن مؤسسة الرئاسة على علم كامل بأبعاد ملف مياه النيل الفنية والسياسية والاقتصادية والعلاقات المتشابكة داخل الملف، وهو ما تم استعراضه خلال لقاء وزيرى الخارجية والموارد المائية والرى، صباح أول أمس الخميس، مع الدكتور عصام حجى المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، حيث تم طرح كافة السيناريوهات التى تم وضعها من خلال الوزارات والجهات المعنية بالملف، والتى تتميز بالديناميكية والتنوع.
مصادر بملف مياه النيل تنفى توقف أعمال إنشاء سد النهضة.. وتؤكد: أديس أبابا تستأنف العمل بعد موسم الفيضان بمنح من جهات دولية.. ومؤسسة الرئاسة على علم بأبعاد الأزمة
السبت، 07 سبتمبر 2013 02:47 ص
نهر النيل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي السباعي
نعمل بحيره صناعيه جافه استعدادا لضرب السد
عدد الردود 0
بواسطة:
Mai
Turkey
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فخري
ثورة دي ولا انقلاب
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
???????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن - السودان
مفاتيح النيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن النيل
نهر النيل ينبع من الجنة