نفى رئيس أمن المعلومات بالمجلس المحلى الكفرة الليبى على بورقيق، توجيه اتهام إلى رئيس دولة تشاد إدريس ديبي، بالمسئولية عن المقبرة الجماعية التى اكتشفت مؤخرًا وتعود لمعركة "قاعدة السارة الجوية" بين البلدين .
وكان المجلس المحلى فى مدينة الكفرة، قد أعلن أنه عثر على مقبرة جماعية تضم رفات أكثر من 500 ليبي " تم إعدامهم من قبل القوات التشادية فى قاعدة السارة الجوية" عام 1987 و1988.
وقال أبو رقيق، فى تصريح له، اليوم السبت، أن الرئيس الحالى لدولة تشاد لم يكن يرأس البلاد أثناء المعركة وليس له أى علاقة، أن الدولة التشادية هى المسئولة على دخول قواتها للأراضى الليبية.
وطالب بورقيق الحكومة الليبية بالتعجيل فى فتح هذا الملف الذى قُتل فيه نحو 500 شخص وأُسر فيه عدد من المدنيين والعسكريين الليبيين، حسب قوله.
مسئول بالكفرة الليبية ينفى اتهام رئيس تشاد بالمسئولية عن مقبرة جماعية
السبت، 07 سبتمبر 2013 06:30 م