نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن الضربة العسكرية التى تخطط الولايات المتحدة لتوجيهها على سوريا لن تغير بشكل جذرى التوازن العسكرى فى البلاد، ومن المرجح أن تتبعها حرب إنهاك واستنزاف طويلة بين السوريين المتصارعين.
وقال المسئول الذى يسافر مع الوزير جون كيرى للمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى حول الشرق الأوسط، إنه لا يتوقع تغييرا ضخما فى اليوم التالى "للضربة" على أرض الواقع.
وأشار المسئول الذى رفض الكشف عن هويته إلى أن حرب الاستنزاف ستستمر وسيستمر تراجع قوة النظام، لكنه لا يتوقع انفراجة على أرض الواقع.
وجاءت تصريحات المسئول وسط جدل فى واشنطن حول مدى الضرر الذى يمكن أن تسببه الهجمة التى تقودها أمريكا لو وافق الكونجرس على العمل العسكرى، وإلى أى مدى يجب أن تهدف إلى إذلال القوات العسكرية الموالية للرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى ردع أى هجمات كيماوية فى المستقبل.
وأكد المسئول أن واشنطن أوضحت للمعارضة السورية أن أى عمل عسكرى قد تقوم به واشنطن ردا على الهجوم الكيماوى سيكون محدودا ومركزا فقط على الردع، مشيرا إلى أن بعض أطراف المعارضة تريد أن تقدم أمريكا على ما هو أكثر من ذلك، ومن ثم فإنهم سيصابون بخيبة أمل.
مسئول أمريكى: الضربة الأمريكية لن تغير التوازن العسكرى فى سوريا بشكل جذرى
السبت، 07 سبتمبر 2013 12:27 م