أبهرنا السيد أردوغان بذرف الدموع على وفاه ابنة البلتاجى أثناء فض اعتصام رابعة العدوية وذلك أثناء حوار متلفز على إحدى المحطات التركية مما جعلنا نتساءل.. أين كانت هذه الدموع من مذبحة رفح الأولى التى راح ضحيتها 16 مجندا أثناء تناولهم الإفطار فى شهر رمضان؟!.. وأين كانت هذه الدموع من مذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 جنديا قتلوا بدم بارد وكانوا على مشارف أنهاء خدمتهم العسكرية؟!.. وأين كانت هذه الدموع من مذبحة قسم شرطة كرداسة التى راح ضحيتها 11 فرد بطريقة بشعة ؟!.. أم أن سيادته لا يمتلك من الدموع سوى القليل الذى يكفى فقط للبكاء على ضحايا رابعة فيما عاداها.
عفوا سيدى فدموعك هذه ليست سوى استدرار لعطف معارضيك فى الداخل التركى ودليل على إيمانك وتدعيمك الفج للإرهاب فى مصر الحبيبة لأنها ليست سوى دموع التماسيح.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة