محمد الدسوقى رشدى يكتب:إلى السادة حملة الأسهم أبو هشيمة والكحكى..الميثاق الذى بيننا أننا لن نخوض معارككم الشخصية ونعمل بسياسة تحريرية مستقلة ولن نلتزم بمصالحات مع أحد إلا ما يخدم مصر والقارئ والحقيقة
السبت، 07 سبتمبر 2013 11:50 م
أبو هشيمة وعلاء الكحكى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شىء يمكنه أن يقتل براءة صحيفة - أى صحيفة أو وسيلة إعلامية - أكثر من سياسة تحريرية غامضة وعلاقة غير واضحة بين الملاك "حملة الأسهم" وبين إدارة التحرير، وكم من صحف ووسائل إعلام تهاوت أبراجها وخفتت أضواؤها ونجومها حينما فشلت أن تحمى أخبارها وسياستها التحريرية من تدخلات أصحاب رأس المال، وكم من حملة أسهم وملاك فقدوا وهجهم الاستثمارى والاقتصادى فى مجال الإعلام ووقارهم السياسى فى المجتمع العام، حينما غلبتهم أهواؤهم، وصورت لهم أن الصحف ووسائل الإعلام عموما ليست سوى أدوات جاهزة للاستخدام والاستغلال حينما يحتاجها رأس المال!.
على جدول أعمال صناع "اليوم السابع" كانت هذه الحقيقة واضحة وجلية وناصعة منذ كانت الصحيفة مجرد فكرة، ومن قلب كافة التجارب الإعلامية، التى لم يكتب لها الزمن التوفيق سواء على المستوى المحلى أو الخارجى استخلصنا حقيقة وهدفا هما الأساس الذى قررنا أن نبنى فوقه مشروع اليوم السابع الصحفى جريدة وموقعا.
الحقيقة تقول: لا ينبغى أن يكون للصحيفة أى نوع من أنواع الولاء سوى لقارئها والحق، القارئ أولا له الحق فى الحصول على المعلومة والخبر دون أن تشوبهما شائبة أو يعكرهما هوى شخصى أو مؤسسى أو رغبة مالك أو صاحب مال فى خوض معركة ما، أما الهدف فكان بناء مؤسسة صحفية تحترم المهنة وقواعدها وميثاق شرفها وتكون نموذجا فى الاستقلال والتطور التحريرى والمؤسسى ويعمل صناعها ومحرروها بإيمان مستقر بأن مصداقية الخبر والتحليل والتحقيق هى الجسر الأساسى بين الصحيفة وقرائها بلا أى انتماءات سياسية أو حزبية أو عقائدية أو مذهبية أو طائفية مسبقة.
ومن عمق هذه الحقيقة ومن جوهر هذا الهدف انطلقت اليوم السابع - جريدة وموقعا إلكترونياً - لتحتل صدارة المشهد الإعلامى فى مصر تأثيرا وانتشارا وثقة واحتراما بفضل إصرار مجلس تحريرها ومشاركة باقى الزملاء والتعاون المشكور من حملة الأسهم والملاك الذين تشهد أوراق اليوم السابع منذ تأسيسها وحتى الآن بتفهمهم لما عرفناه نحن فى اليوم السابع باستقلال الأداء المهنى وضمان الفصل الكامل بين إدارة التحرير والملاك.
تاريخ طويل من النجاح المهنى وتصدر المشهد الإعلامى فى مصر والوطن العربى خلال مرحلة الإصدار الأسبوعى ثم الإصدار اليومى، يشهد على نجاح اليوم السابع فى تحقيق المعادلة التى فشل فيها الآخرون داخل مصر وخارجها.. معادلة الفصل الكامل بين الإدارة والتحرير، وتتويجا لهذا التعاون من جانب حملة الأسهم الرئيسيين (أحمد أبو هشيمة وعلاء الكحكى) وتأكيدا على النجاح المهنى لمؤسسة اليوم السابع، وانفرادها بفض الاشتباك التاريخى بين ما عرف برأس المال وإدارة التحرير، اتخذ هذا الفصل الهادف إلى تحقيق استقلال مهنى حقيقى يخدم القارئ ولا أحد غيره، شكلا رسميا فى شهر يونيو الماضى، حينما شهدت مصر ولأول مرة فى تاريخها حفلا رسميا للتوقيع على وثيقة اتفاق بين حملة الأسهم الرئيسيين ونقابة الصحفيين لضمان حرية واستقلال الأداء المهنى لليوم السابع، وشهد تاريخ الصحافة المصرية لأول مرة اجتماع صوت الزميل خالد صلاح رئيس التحرير ممثلا لمجلس تحرير الصحيفة والموقع الإلكترونى والسيدين علاء الكحكى وأحمد أبو هشيمة بصفتهما حملة الأسهم على تفويض نقابة الصحفيين بتطبيق ميثاق الشرف الصحفى، لتحفر مؤسسة اليوم السابع اسمها بحروف من المهنية والصدق فى تاريخ الصحافة المصرية كأول مؤسسة إعلامية تطبق هذا المنهج وفق اتفاق رسمى معلن فى حفل وصفه العديد من الخبراء والكثير من وسائل الإعلام بالعلامة الفارقة فى تاريخ المهنة، وحصول حملة الأسهم من بعده على الكثير من الإشادة والتشجيع بصفتهما خير مثال لملاك الصحف ووسائل الإعلام اللذين فضلا الانحياز للمهنة وقيمها وحق القارئ فى المعرفة والخبر بعيدا عن أى أهواء شخصية.
وقبل أن تبلغ هذه الوثيقة التاريخية عمر الـ90 يوما شاء القدر أن يختبرها الجميع فى معركة خاضتها اليوم السابع لتصحيح مسار حرية الرأى ومنع تحويل وسائل الإعلام لمنابر شتائم وابتذال على يد شخصيات مثل مرتضى منصور وغيره، لكى يشهد الجميع نجاح اليوم السابع فى تحقيق هدفها بالأداء المهنى المستقل والفصل بين معركة خاضتها من أجل الحفاظ على الآداب العامة والحفاظ على المهنة نقية من دسائس الدخلاء، وأخلاقهم القائمة على الردح والشتائم، وتوج الزميل خالد صلاح التأكيد على هذا الاستقلال المهنى بإصدار بيان هام صبيحة ما ردده البعض حول تدخلات إدارية من أجل اعتذار الجريدة لمرتضى منصور أو غيره، مؤكدا فى بيانه على: ( أنه وفقا للعقد المبرم بين حملة الأسهم فى "اليوم السابع" وبين مجلس التحرير، لا يحق لحملة الأسهم التدخل فى السياسة التحريرية "لليوم السابع"، كما أن "اليوم السابع" لا يكون ملزما على الإطلاق بالعلاقات الشخصية بين حملة الأسهم وأى طرف من الأطراف، ومن ثم فإن المصالحة التى جرت بين السيد مرتضى منصور وبين حملة الأسهم لا تؤثر على موقف "اليوم السابع" من نقده للسيد مرتضى منصور، وإدانته للأداء الخارج عن الأعراف والإهانات والشتائم غير اللائقة على الهواء مباشرة، ويؤكد "اليوم السابع" على احترامه لقرارات حملة الأسهم فى اتخاذ ما يشاؤونه من مواقف فى حياتهم الشخصية، فإننا فى الوقت نفسه لا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا المهنية فى مواجهة هذه الظاهرة التى تشوه مبدأ حرية الرأى، وتعصف بالقيم الأخلاقية تحت شعارات مزيفة لا تخدم مستقبل هذا البلد).
ومن هذا المنطلق سيكون من الجيد أن يتذكر السادة حملة الأسهم وملاك المؤسسة أن مجلس تحرير اليوم السابع والمحررين الذين صنعوا نجاح هذه المؤسسة لن يتراجع أحد منهم كبر مسماه الوظيفى أو صغر داخل أروقة الجريدة المطبوعة أو الموقع عن الالتزام بما ورد فى وثيقة الاستقلال المهنى بشأن عدم التدخل فى السياسية التحريرية، وما يخص الوعود التى قطعها حملة الأسهم للارتقاء بالمؤسسة، ووقعا عليها فى ذيل وثيقة رسمية نعيد نشرها فى نهاية هذا المقال لكى يطلع السيدين" الكحكى وأبو هشيمة" على توقيعهما الرسمى، قبل أن ننطلق فى التأكيد على مايلى:
قبل أن ننطلق فى التأكيد على مايلى:
◄1- لن نسمح لأى أحد كان بالتدخل فى السياسية التحريرية لليوم السابع وما قطعناه على أنفسنا من وعود الالتزام بنقل الحقيقة ولا شىء غيرها للقارئ المصرى
◄2- لن نخوض معارككم ولن نعمل سوى لخدمة المهنة والقارئ الذى منحنا ثقته
◄3- لن نعتذر عن معارك خضناها دفاعا عن المهنة والوطن والآداب العامة
◄4- لن ننسحب أبدا من مواجهة الابتذال والفساد تحت أى ضغوط أو مفاوضات أو مصالحات
◄5- لن نسمح لأحد بأن يستغل اليوم السابع جريدة أو موقعا لهوى شخصى أو فى أى اتجاه يتعارض مع وثيقة الاستقلال المهنى وحق القارئ والوطن
القدر الذى شاء أن يختبر الجميع صلابة موقف مؤسسة اليوم السابع وإصرارها على احترام القارئ وتصميمها على تنفيذ وتحقيق أهداف وثيقتها للاستقلال المهنى، هو نفسه الذى يدفعنا إلى التأكيد على دور السيدين حملة الأسهم الرئيسيين واحترامهما بما ورد فى وثيقة الفصل بين الملاك وإدارة التحرير وتذكيرهما بالعهد الذى بيننا وبينهما القائم على تقديم الغالى والنفيس وبذل كل الجهد المهنى والإدارى للارتقاء بمؤسسة اليوم السابع وتوفير كافة الأجواء وظروف العمل المالية والإدارية والمعنوية التى تضمن للجريدة المضى قدما فى طريقها المهنى انطلاقا من ميثاق الشرف الصحفى، دون أن نبغى من خلف ذلك سوى مصلحة الوطن ثم المهنة ثم اليوم السابع.
موضوعات متعلقة..
◄"خالد صلاح": مرتضى منصور اختلق واقعة الاعتذار جملة وتفصيلا.. وموقف مجلس تحرير "اليوم السابع" مستقل عن موقف مجلس إدارته وملاكه
◄الكحكى وأبو هشيمة وخالد صلاح وضياء رشوان يوقعون وثيقة فصل الإدارة عن التحرير
◄قلاش وجمال فهمى وعبير السعدى وحنان فكرى يشهدون توقيع وثيقة فصل الإدارة عن التحرير
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكلحى
رجال رجال رجال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عزمى
رساله من مصرى مقيم بقطر للإستاذ خالد صلاح المحترم.
عدد الردود 0
بواسطة:
hama
اثبتوا
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
لا اري ان يكون ذلك المخلوق سببا في أي خلاف بين الملاك والمحررين
عدد الردود 0
بواسطة:
رجالة
رجالة
استمرو فى مواجهة الفساد بكافة اشكاله ونحن معكم
عدد الردود 0
بواسطة:
amr rasheed - greece
مصري مقيم في اليونان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وبس
أحسنتم
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن باجى
اليوم السابع ملك لشعب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
الى مزبلة التاريخ يا مر
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت الباقور
تحيه لأبطال اليوم السابع