قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن الجيش الأمريكى مستعد لتوجيه الضربة العسكرية المنتظرة لسوريا، مشيرا إلى أنه تم وضع اللمسات الأخيرة لضرب نظام بشار الأسد.
وأوضح "كيرى" خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى فى باريس أن الحل السياسى للأزمة السورية سيكون عقب توجه الضربة.
ووجه وزير الخارجية الأمريكى الشكر إلى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى ساند الموقف الأمريكى من الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه من الخطأ عدم تأييد أى ضربة عسكرية لبشار الأسد لأن هذا سيضر بدول المنطقة، على حد قوله.
وأكد "كيرى" أن هناك7 دول من مجموعة الثمانية الصناعية الكبرى تؤيد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بالإضافة إلى موافق 12 دولة من أصل 20 دولة هى مجموعة العشرين أيدت الضربة كذلك، مضيفا أن الدول العربية توافق على الضربة، دون أن يستثنى مصر التى ترفض التدخل العسكرى.
وشدد وزير الخارجية الأمريكى على أن الضربة العسكرية ستكون محدودة وستستهدف مخازن الأسلحة الكيماوية، لافتا إلى أن هناك عدة أدلة تؤكد استخدام الأسد لأسلحة كيماوية فى مدن سورية عدة منها ريف دمشق.
وأوضح أن الضربة العسكرية لن تكون حربا مثلما كان فى أفغانستان أو العراق أو كوسوفو أو ليبيا، وإنما الهدف منها هو شل وردع القوة العسكرية للأسد، مؤكدا أن الرد السورى سيكون ضئيل ومحدود، بحسب قوله.
وأكد "كيرى" أن وقت إرسال الرسائل التحذيرية قد مضى وأن الوقت قد حان لوقف نزيف دماء الأبرياء السوريين الذين يضربون بأسلحة غير تقليدية.
كيرى: الجيش الأمريكى وضع اللمسات الأخيرة لضرب سوريا.. والدول العربية تؤيد الضربة رغم رفض القاهرة.. وسنستهدف مخازن الأسلحة الكيماوية.. والرد السورى سيكون ضئيلا ومحدودا
السبت، 07 سبتمبر 2013 08:52 م