كبير مسئولى نيويورك تايمز يتهم رئيس أمناء البى.بى.سى بتضليل البرلمان

اتهم مارك تومسون، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) رئيس مجلس أمناء الهيئة بتضليل البرلمان البريطانى بشأن مبالغ ضخمة دفعت لمسئولين تنفيذيين كبار.

ويواجه تومسون الذى استقال من البى.بى.سى العام الماضى ليصبح كبير المسئولين التنفيذيين لصحيفة نيويورك تايمز، تدقيقا بشأن دفع 25 مليون جنيه إسترلينى (40 مليون دولار) لمائة وخمسين موظفا تركوا البى.بى.سى خلال الفترة من 2009 حتى 2012.

وأثار حجم بعض من أموال إنهاء التعاقد والتى دفع كثير منها فى الوقت الذى اجتاحت فيه بريطانيا إجراءات تقشف غضب الساسة والعامة الذين يمولون هيئة الإذاعة البريطانية من خلال رسم ترخيص إجبارى.

وأبلغ كريس باتين رئيس مجلس أمناء البى.بى.سى لجنة برلمانية فى يوليو أنه صدم بسبب حجم بعض من هذه المبالغ، ولكن فى إفادة خطية للجنة الحسابات العامة نشرت الجمعة، قال تومسون، إن "الصورة التى رسمها شاهد مجلس أمناء بى.بى.سى مضللة بشكل أساسى فيما يتعلق بمدى معرفة ودور مجلس الأمناء بالإضافة إلى أباطيل وعدم دقة محددة".

وقال تومسون فى بيان أرسله لرويترز عبر البريد الإلكترونى متحدثة باسم نيويورك تايمز، أمس الجمعة، إنه دعم إفادته بأدلة، وأنه لن يدلى بتعليقات أخرى قبل مثوله يوم الاثنين أمام اللجنة، وهى هيئة تشرف على الإنفاق الحكومى.

وقال باتين للصحفيين، "إنه لا يشعر بقلق على الإطلاق" من إفادة تومسون، وسيمثل أمام اللجنة يوم الاثنين.