سادت حالة من الفرح بين أهالى محافظة شمال سيناء بعد نجاح العمليات العسكرية فى قصف معاقل الإرهاب والتطرف، جنوبى رفح والشيخ زويد مطالبين باستمرار العمليات لتطهير المحافظة مع سرعة إغلاق باقى الأنفاق لمنع تسلل أية عناصر إرهابية عبرها أو هروب عناصر.
يرى الشيخ عرفات خضر من كبار مشايخ قبيلة السواركة ورئيس مجلس إدارة جميعه الجورة أن عمليات الجيش اليوم حققت نجاحا، وأن القوات لا تزال فى منطقة الجورة، ومن المنتظر أن تتواصل العمليات غدا.
وأوضح أن الجميع فى سيناء يأمل لها الاستقرار والهدوء من أجل عودة الاستثمار وإمكانية تنفيذ مشروعات تنموية تقضى على البطالة والفقر فيها وتحل كل مشكلات الأهالى.
كما أن الجميع متكاتف ويقف خلف قواته المسلحة فى التصدى لأية أخطار مؤكدا أن أبناء سيناء هم حماتها ومستعدون دوما لدفع أرواحهم من أجل حمايتها.
الشيخ خالد عرفات، منسق حزب الكرامة بشمال سيناء، يقول كلنا ضد العناصر الإرهابية.. وللأسف سيناء تعج بالغرباء، وبالتالى يخرج منهم عناصر إرهابية بالظواهرى والحبار ليسا من أبناء سيناء، ونحن ضد الإرهاب أيا كان سواء عناصر من حماس أو غيرها.. موضحا أنه لابد من عدم إلصاق تهمة الإرهاب بأبناء سيناء.
وطالب بعدم ظلم الأبرياء خلال العمليات التى يباركها الجميع لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية مع ترك الأبرياء حال القبض عليهم.
وطالب بسرعة إغلاق كافة الأنفاق بين مصر وغزة مع البحث عن بديل تجارى لأبناء القطاع عرب منطقة تجارية قائلا "أخيرا يا راجل لقينا السمك اللى كنا محرومين منه ويهرب لغزة".
أما الأديب والسياسى حاتم عبد الهادى السيد يقول نتمنى أن تكون عمليات الجيش أسرع وأقوى فعالية للقضاء على الإرهاب واستقرار الأوضاع، موضحا أن سيناء تحتاج حاليا للتنمية بعد الاستقرار الأمنى والجيش لابد أن يواصل العمليات لتطهيرها تماما، لان إهمال سيناء أدى إلى تحولها لبؤر للإرهاب منذ سنوات ويجب القضاء على الأنفاق مع غزة لمنع التسلل عبرها وعمل سوق حرة للفلسطينيين.
وأضاف الخبير الأمنى اللواء رشدى غانم: "طول ما فى أنفاق لحماس العملية ستواجه بمصاعب كبيرة لأنها ستساعد الإرهابيين "فلابد من هدم الأنفاق وحصر أماكن تسلل عناصر حماس مع تضييق الخناق على الأنفاق لمنع هروب المسلحين إلى غزة مرة أخرى.
وطالب بعدم ترك أى نفق على الحدود مع استمرار العمليات فى مختلف المناطق ومفروض أن تنطلق للوسط وجبل الحلال وتطهير سيناء.
أمين القصاص رئيس اللجنة العامة للوفد بشمال سيناء قال، إذا لم تستكمل هذه العمليات ستكون بلا قيمة وأضاف لابد من مواصلة القضاء على كافة العناصر الخارجة على القانون وكافة الإرهابيين مردفا بقاء نفق واحد معناه إننا فى خطر وأن حماس يمكنها الدخول والخروج.
قائلا "الطبطبة لا لزوم الآن"، مؤكدا أن سيناء كلها تقف خلف جيشها من اجل تطهير سيناء بالكامل ولإعادة الاستقرار لها.
من جانبه يرى فتحى سمرى، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال فى سيناء، إن المهم الآن هو تحقق الأمن والقضاء على كل البؤر الإرهابية والإجرامية من أجل عودة التنمية والاستثمار لسيناء.
طالب سمرى باستكمال العمليات لتأمين كل سيناء والقضاء على العناصر التى تهدد المصانع بالسوط وعمالها وتهدد الاستقرار فى المحافظة مع إعادة الانتشار الأمنى وتواجد الشرطة فى شوارع العريش لعودة الحياة إلى طبيعتها وجذب رجال الأعمال لسيناء.
موضوعات متعلقة
◄"يديعوت أحرونوت": عملية الجيش المصرى فى سيناء الأكبر منذ حرب 1973
◄ضبط 15 مسلحا فى عملية موسعة للقوات المسلحة بسيناء
◄زعيم "السواركة" بسيناء: من اليوم لن يسمع أحد عن هجمات ضد الجيش
◄ارتفاع عدد القتلى والمصابين فى عمليات الجيش بسيناء إلى 30 إرهابيا
◄الجيش يكثف عملياته العسكرية لضرب أوكار الإرهابيين بسيناء.. مقتل 10 وإصابة 20 والقبض على 15 إرهابيا.. 50 آلية عسكرية و4 طائرات ومئات الجنود يواصلون التطهير.. وإجراءات أمنية لتأمين مطار العريش
◄مقتل وإصابة 20 إرهابياً وضبط العشرات فى حملة مكثفة للجيش بسيناء
◄شهود عيان: الجيش قصف سيارات مسلحين بجنوب الشيخ زويد
قبائل سيناء تساند الجيش فى حربه على الإرهاب.. مشايخ يطالبون بسرعة إغلاق بقية الأنفاق ومواصلة العمليات حتى وسط سيناء وجبل الحلال.. نشطاء: إعادة الانتشار الأمنى والقضاء على كل البؤر الإرهابية
السبت، 07 سبتمبر 2013 07:54 م