سعت فرنسا التى تؤيد القيام بتحرك عسكرى لمعاقبة الرئيس السورى بشار الأسد، ردا على هجوم قاتل بالأسلحة الكيماوية لحشد تأييد شركائها فى الاتحاد الأوروبى، لكنها واجهت رفضا من حكومات يقلقها تجاهل الأمم المتحدة.
وقال مصدر قريب من وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، إن الوزير حاول الحصول على موافقة نظرائه الأوروبيين فى اجتماع فى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، على أن حكومة الأسد هى المسئولة عن هجوم بالغاز وقع فى 21 أغسطس، تقول الولايات المتحدة إنه أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل.
لكنه واجه رفضا من نظيره الألمانى جيدو فيسترفيله ووزراء آخرين، قالوا إنه يتعين على الدول التى تفكر فى تحرك عسكرى انتظار تقرير مفتشى الأمم المتحدة الذى قد يصدر بعد أسابيع.
وأصبحت فرنسا هى القوة العظمى العسكرية الوحيدة التى تقف وراء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى ينتظر موافقة من الكونجرس، بعد أن فشل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى الحصول على تأييد البرلمان لشن ضربات عسكرية.
وتعارض بعض الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى توجيه ضربة عسكرية، مما يزيد من صعوبة أن يصيغ التكتل المؤلف من 28 دولة موقفا موحدا.
ومن المقرر أن ينضم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم السبت، لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المجتمعين فى فيلنيوس لبحث الأزمة فى سوريا وعملية السلام فى الشرق الأوسط.
فرنسا تسعى لحشد تأييد أوروبا لعمل عسكرى ضد سوريا لكنها تواجه رفضا
السبت، 07 سبتمبر 2013 01:05 ص