أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الوضع الحالى يستدعى تجديد قانون الطوارئ لفترة مماثلة، مضيفاً "أنا شخصيا متحفظ على فرض حالة الطوارئ، لكن يجب وضع فى الاعتبار أن صاحب القرار لديه دوافع لتجديد حالة الطوارئ، منها استهداف رجال الجيش والشرطة، الإرهاب الداخلى، والعمليات الإرهابية فى سيناء، والتدخلات الخارجية فى الشئون المصرية، وتهديد أمن المواطنين".
وأضاف "شيحة" فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن مواد القانون الحالى تسمح بالسيطرة على عمليات البلطجة والإرهاب لكنها لن تمنعه، مؤكدا أن الإرهاب لا يحترم سوى القوانين الاستثنائية.
وفى نفس السياق قال مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب السابق، إن الجهات الأمنية وحدها هى القادرة على تحديد مدى إمكانية إنهاء حالة الطوارئ من عدمه، مشددا على أن المحاولة اغتيال وزير الداخلية تؤكد أن الإرهاب مستشر فى الشارع المصرى لا يقبل منه سوى القوانين الاستثنائية.
وواصل الجندى، إن الوضع الأمنى فى المناطق الحدودية غير مستقر، ويحتاج لقوانين خاصة لمواجهته، فى ظل وجود جماعة إرهابية تصر على استعداء الشارع المصرى".