صدر عن مشروع كلمة للترجمة "أبو ظبى"، كتاب "الغنائيات"، لوليم شكسبير، وترجمه إلى العربية الناقد عبد الواحد لؤلؤة.
وكان هذا الكتاب قد صدر سابقاً بعنوان "السونيتات" فى ترجمات عربية عدة ومنها واحدة للكاتب جبرا إبراهيم جبرا، وأخرى للناقد كمال أبو ديب، حسب ما ذكر موقع الحياة اللندنية.
يتوزع مجموع الغنائيات 154، على ثلاثة أبواب، الأول من الغنائية 1إلى17، وفيها يحث الشاعر صديقه العزيز على الزواج لكى ينجب ولداً يديم للعالم جمال الوالد ومحاسنه الخُلقية. والباب الثانى يشمل الغنائيات 18إلى 126، وهى غنائيات عن الحب وجمال المحبوب. والباب الثالث يشمل الغنائيات 127إلى 152، وتتحدث عن الخليلة السمراء، التى ينعتها أحياناً بالسواد فى الخِلقة والخُلق، الأمر الذى يجد فيه بعض الباحثين تعبيراً عن كراهية شديدة للمرأة عموماً. ثم تتبع الغنائيتان 153 و154 وهما تستوحيان قصيدتين من الشعر الإغريقى، فى مماهاة لحالة الحب الحقيقى.
جدير بالذكر أن شكسبير كان يعتزّ بكونه شاعراً بالدرجة الأولى، فقد ترك للعالم مئة وأربعاً وخمسين من قصار القصائد الغزلية من نمط "السونيت" الذى شاع فى إنجلترا فى القرن السادس عشر، نقلاً عن النمط الإيطالى الذى ينتسبُ فى جدّه الأعلى إلى الموشح الأندلسى.