"صحافة القاهرة": البحث عن 500 سيارة مسروقة قبل تفخيخها.. إحباط تهريب موبايل للشاطر.. ورفض حضور طبيب بديع.. القاعدة فخخت السيارة وانتحارى فجرها.. القبض على ‏6‏ مشتبه فيهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية

السبت، 07 سبتمبر 2013 03:35 ص
"صحافة القاهرة": البحث عن 500 سيارة مسروقة قبل تفخيخها.. إحباط تهريب موبايل للشاطر.. ورفض حضور طبيب بديع.. القاعدة فخخت السيارة وانتحارى فجرها.. القبض على ‏6‏ مشتبه فيهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية صحافة القاهرة
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية للأهرام‏: ‏ضرب سوريا سيشعل المنطقة كلها.. الحكومة تنفى حل جماعة الإخوان.. مصدر أمنى‮:‬‮ عناصر سورية وفلسطينية شاركت فى محاولة الاغتيال.. كان هذا أبرز ما تناولته صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت..



علمت "اليوم السابع" أن مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية أحبطت أول محاولة تهريب جهاز محمول للمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، عن طريق أحد المساجين، وتم مصادرة الجهاز ومعاقبة السجين، بعد اكتشافها الأمر، وجارٍ التحقيق فيها لاستبيان تفاصيل الواقعة وعما إذا سبق تكرارها أم لا، وأوضح مصدر أمنى، أن المصلحة رفضت طلباً للمرشد العام لجماعة الإخوان، الدكتور محمد بديع، بحضور طبيبه الخاص لسجن طرة، وذلك بالمخالفة للوائح السجن، وخوفاً من نقل رسائل من وإلى التنظيم، وجماعة الإخوان تساهم فى إرباك المشهد والعنف داخل البلاد، وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم إعادة بديع لمحبسه فور تحسن حالته الصحية بعد إصابته بإغماء وإجهاد شديدين تعرض لهما الأسبوع الماضى نقل على إثرهما للمستشفى لتلقى العلاج.

كشف مصدر أمنى أن رجال المباحث تعرفوا على صاحب السيارة المفخخة التى كانت متوقفة فى تقاطع شارعى مصطفى النحاس والشعراوى بمدينة نصر، والتى استخدمت فى محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، صباح أمس الأول، الخميس، وقدرت مصادر بوزارة الداخلية أن عدد السيارات المسروقة منذ ثورة 25 يناير 2011 تقدر بحوالى 15 ألف سيارة، ويتوقع خبراء أمنيون أن تكون السيارات الواقعة فى يد الجماعات الإرهابية من 500 إلى 1000 سيارة، مشيرين إلى أنها من المحتمل استخدامها فى تفجيرات قادمة.

الشعب يطارد مسيرات الإخوان "المحدودة" بالطماطم
"الببلاوى" يطيح بمستشار "قنديل" للمعلومات
الجزيرة تتجسس على المنشآت العسكرية المصرية تحت زعم اكتشاف أماكن التشويش
207 مليار جنيه حصيلة ضرائب الملاهى رغم حظر التجوال
تفاصيل القبض على القيادى الإخوانى محسن راضى بمدينة نصر



لليوم الثانى على التوالى..‏ كثفت أجهزة الأمن المختلفة جهودها أمس،‏ لتحديد شخصيات الجناة فى المحاولة الإرهابية الغادرة التى استهدفت اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح أمس الأول، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر،‏ بتفجير سيارة مفخخة فى موكبه خلال توجهه من منزله إلى مقر وزارة الداخلية‏، وأكد مصدر أمنى أن السيارة المفخخة تم تجهيزها بواسطة عناصر محترفة فى صنع التفجيرات، ومن المرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، ولهم علاقة بتنظيم الإخوان الدولى، وأشارت التحريات الأولية إلى أن عناصر أجنبية اشتركت فى الحادث الإرهابى، وأن المدبر له انتحارى فجر السيارة المفخخة، وتطايرت أشلاؤه على بعد نحو150 مترا من مكان سيارات الوزير والحراسة الخاصة به، وأوضحت التحريات أن الانتحارى ينتمى إلى العناصر التكفيرية فى سيناء، وتواصل قوات الأمن تمشيط المنطقة، وسماع شهود العيان، وتفريغ الكاميرات الموجودة على أبواب المحال والعقارات بمنطقة الحادث، لتحديد الجناة وسرعة ضبطهم، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على صاحب السيارة المستخدمة فى المحاولة الإرهابية، وتبين من التحقيق معه أن السيارة مسروقة منذ عدة شهور، وأن مالكها من منطقة حدائق القبة وجاءت أسئلة حزينة وموجعة للأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى ومن أهمها:

هل تحولت الجامعة العربية إلى غطاء سياسى للقرارات الأمريكية؟.. هل أصبحت الجامعة مسيسة لتنفيذ القرارات الأمريكية فيما يخص قضايا الدول العربية؟.. لماذا لم تتخذ الدول العربية موقفا حاسما بشأن الأزمة السورية كما فعل مجلس العموم البريطانى الذى رفض ضرب سوريا؟.. لماذا لم يخرج اجتماع وزراء العرب بقرار يحمى سوريا الشقيقة من أى عدوان عليها، كما فعلت دول غير عربية مثل إيران وروسيا والصين؟، والتى أعلنت بكل وضوح رفض توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا، ولماذا خرج الأمين العام الدكتور نبيل العربى ليعلن أن مجلس الأمن هو وحده الذى يقرر أسلوب الرد على النظام السورى؟.. وإذا كانت الحرب أو العدوان المحتمل على سوريا ليس ضد النظام فهى حرب على سوريا.. وهل سوريا فى طريقها للتقسيم والتشرذم؟.. وهل هذه الضربة المحتملة لسوريا العربية لخدمة مشروع أمريكا المعروف بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تفكيك الأمة العربية؟.. وماهى الدول العربية المرشحة للضربات الأمريكية بعد سوريا؟.. يتساءل البعض لماذا لا يكون القرار بشأن الأزمة السورية من الجامعة العربية وليس من خارجها؟

رغم أن الجامعة العربية قامت على ميثاق منذ مارس1945، أى قبل نشأة الأمم المتحدة التى قامت فى أكتوبر1945، فإن الدول اتفقت على أن كل الاتفاقيات الدولية يجب أن تخضع لميثاق الأمم المتحدة، وهذا الخط الذى نلتزم بالسير فيه، كما أن المعارضة السورية طالبت برفع الأمر لمجلس الأمن وذلك لرؤيتهم أن ميثاق الجامعة العربية لن يتمكن من اتخاذ إجراءات فى القضية السورية، لذلك رفع الأمر لمجلس الأمن فى 22 يناير2012، فالالتجاء للأمم المتحدة ليس عجزا عربيا لأننا نعيش فى ظل نظام دولة ولقد وصلنا فى المرحلة الحالية لدرجة صعبة، والمشكلة تضخمت بسبب عدم تسوية القضية السورية فى ظل استمرار الدمار والقتل والذى يشاهده الجميع، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن النظام السورى هو الذى يقترف تلك الجرائم.. فاستخدام الطائرات وقذف المدنيين وإطلاق المدافع على المدن والمدنيين مستمر من قبل النظام السورى، ولا أحد يمكنه القول إن المعارضة السورية هى التى تفعل ذلك لأنها لا تملك مثل تلك الأسلحة.

ما هو شكل التدخل الذى تتصوره من قبل مجلس الأمن لسوريا ومن شأنه أن يحل القضية؟..

تدخل مجلس الأمن له وسائل كثيرة جدا، فهناك ثلاث مواد بميثاق الأمم المتحدة توضح ذلك، فإحداها تنص على اتخاذ إجراءات تحفظية ووقتية والأخرى باستخدام كل شىء ولكن بأقل من استخدام القوة العسكرية، كقطع الاتصالات اللاسلكية أو المقاطعة الاقتصادية، والثالثة تنص على الالتجاء للقوة العسكرية نفسها وهذه هى الشرعية الدولية التى لا يستطيع أحد الاعتراض عليها.

فسر البعض تصريحات وبيانات الجامعة العربية التى أصدرت أخيرا وطالبت مجلس الأمن بالتدخل واتخاذ إجراءات رادعة بسوريا دون أن تحدد تلك البيانات ماهى تلك الإجراءات بأن ذلك ماهو إلا تغطية سياسية من قبل الجامعة العربية للتدخل العسكرى الأمريكى بسوريا، فما ردك على ذلك؟..

الجامعة العربية تحاسب على ما صدر من قرارات منها، فلاشك أن هناك دولا كانت تريد إجراءات أكثر من ذلك، وهناك من رأت ضرورة اتخاذ إجراءات أقل، ولكن من وافق على ذلك البيان هم 18 دولة من21 دولة، وكان مضمون البيان مطالبة الأمم المتحدة والشرعية الدولية والمجتمع الدولى التى تمثله الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات المطلوبة لوقف الوضع الحالى، واستخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا على أن يكون ذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى، ولذا لا أحد يستطيع أن يفسر ذلك بأنه موافقة على قيام دولة بضرب سوريا.

ما موقفك من القرار الأمريكى بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا دون أن تنتظر تقرير لجنة المفتشين حيال استخدام الأسلحة الكيماوية ودون الرجوع لمجلس الأمن؟..

لابد أن نتحدث أولا عن لجنة التفتيش فالتفويض الذى خرج من مجلس الأمن يحدد للمفتشين أن يبحثوا فى أمرين: أولا إذا كانت الأسلحة الكيماوية استخدمت بالفعل من عدمه، وثانيا ما نوع تلك الأسلحة، ولذا فلجنة التفتيش لن تذكر المسئول عن ضرب أسلحة الكيماوى بسوريا أما عن ضربة أمريكية دون موافقة مجلس الأمن فلا نوافق عليها.

لكن ما تعليقك على الموقف الروسى من قضية استخدام الأسلحة الكيماوية التى تنفيها عن النظام السورى وتسانده وتلوح باستخدام الفيتو بمجلس الأمن لأى قرار من شأنه التدخل فى الشأن الروسى؟..

الموقف الروسى هو موقف مؤيد للنظام السورى الذى يقتل السوريين ولنا أن نتساءل هل ما حدث فى سوريا يتفق مع ما حدث فى مصر وتونس أو ليبيا أم لا؟.

الشعب السورى مكبوت ويطالب بحقوقه فى الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية والحكم الرشيد ولذا أرى أن الوضع السورى يمثل حلقة من حلقات الربيع العربى وروسيا ضد ذلك الأمر وتعارضه، فمن الناحية الأخلاقية والسياسية أن المعارضة والتى اعترفت فيها كل الدول العربية بأنها الممثل للشعب السورى وبناء على ذلك تم تجميد عضوية ومشاركة سورية فى اجتماعات المجلس، كما أن جميع وسائل الإعلام منذ خمسة أشهر تطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف المذابح بسوريا، ولكن بمجرد اتخاذ الأمم المتحدة قرارا بأنها ستقوم بذلك الإجراء، انقلبت الصورة، وأصبحت العملية كلها كأن الولايات المتحدة الأمريكية ضد الشعب السورى.

وفى حالة حدوث تلك الضربة من قبل أمريكا ألا تعتبر ذلك تنفيذ للمخطط الأمريكى واستكمالا لمشروع الشرق الأوسط الكبير؟..

لا أعترف بالمخططات والمؤامرات بل وضد فكرة المؤامرات من الأساس، ولكنها مجرد فكرة لدى أشخاص يشعرون بنقص فى داخلهم ويرون أن المجتمع الخارجى سيقسمنا وهذا ما أعترف به، فلقد حدث تقسيم مرة واحدة عام1916 فى اتفاقية سايكس بيكو، فى ظروف استعمارية، ولكن موقفنا الحالى مختلف تماما.

المشهد الحالى وضرب سوريا يعود بنا للمشهد العراقى المأساوى وتفتيتها وضياع بنيتها الأساسية وجيشها واقتصادها؟..

من الوارد جدا.. ولكنه ليس التقسيم لها، فالمشهد الحالى بسوريا شبيه بليبيا فوزير خارجية ليبيا السفير محمد عبدالعزيز، ذكر بكل وضوح أنه لو لم تحدث مساعدة خارجية للشعب الليبى والثوار والذين كانوا يسعون لإسقاط النظام الليبى الفاسد لكان قتل ما يقرب من80 ألف ليبى، خصوصا أن القذافى كان قد أعلن أنه يريد إبادة المعارضة فى بنى غازى، فيجب عدم تقييم العملية بسوريا على أنها أبيض أو أسود رغم أنى أعترف بأنها معقدة، لكن الواضح لنا أنه لو حدثت ضربة خارج نطاق مجلس الأمن سنعتبرها خارج الشرعية والجامعة العربية لن تتفق معها إطلاقا.

ولكن ألا ترى أن التدخل الأمريكى بسوريا سيفتتها كما فعل بالعراق؟..

قضية تفتيت العراق التى ذكرتيها هى مشكلة موجودة منذ زمن بعيد هناك، أما بالنسبة للشأن السورى فمازلت لا أعلم طبيعة الضربة العسكرية الموجهة لسوريا ورغم رفضى لها، فإن ما سمعته أخيرا من لجنة الشئون الخارجية أنها ستكون ضربة محدودة ولا تهدف لتغيير النظام مثل التى وجهت للعراق من قبل، وهنا الفرق، ونريد أن نذكر أن العراق نظامها ارتكب جرائم كبرى لم تحدث من الحرب العالمية الثانية.

لكننا نتحدث على الهجوم الأمريكى على العراق بعد خروجه من الكويت؟..

ولكن كان نفس النظام الذى ارتكب تلك الجريمة الكبرى ورغم ذلك لم تشارك ولا دولة عربية فى الضرب.

صرحت من قبل بأن جامعة الدول العربية سعت منذ عامين للحل السياسى بسوريا.. فما هو ذلك الحل من وجهة نظركم؟.. وهل مازالت هناك فرص للعمل السياسى؟..

أرى أن مثل هذه الأزمة تعجل بالحل السياسى ومازالت هناك فرص للعمل به، الحل السياسى الذى اتفق عليه كانت ملامحه بالبيان الصادر فى30 يونيو2012 وأهم ملامحه كانت عبارة عن أمرين هما بدء مرحلة انتقالية والتى تؤدى إلى تشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة لتتمكن من السيطرة على الجيش والشرطة والأمن، على أن يتم الاتفاق بين المعارضة والحكومة بسوريا لتحقيق ذلك.

هناك آراء ومخاوف تتردد بأن العراق ضربت ويتوجهون لسوريا الآن والدور القادم على مصر.. ألا تخشى من حدوث ذلك بالفعل؟..

هذا أمر لا أخشاه.. ومن يرددون تلك الأقاويل لا يفهمون حقائق الأمور، فمصر تختلف تماما لأنها دولة مركزية بالعالم، فالملك مينا وحدها ولا يقوى أحد على أن يفرقها، وتلك الهواجس ناتجة من عقد نفسية لدى بعض الأشخاص، والذين يشعرون أن فى إمكان أى دولة بالعالم أن تكرر ما حدث بالعراق أو سوريا بمصر، وهذا أمر خاطئ، فحقيقى أنى تابعت تقارير عن الولايات المتحدة الأمريكية أنها ترى مهادنة الإسلام السياسى دون الدخول فى معارك معها بعد دخولها العراق وأفغانستان فضلا عن معاناتها من مشكلات مالية.

ولكن أمريكا سعت من خلال دعمها للإسلام السياسى أن تنفذ خططها بأن تجعله يحارب فى بلاده بديلا عنها لتوفير مالها وجنودها !..

على كل حال فلقد ثبت للولايات المتحدة الأمريكية ونصيراتها من الدول أن الشعب المصرى بعد خروجه من25 يناير و30 يونيو، بأنه شعب بجميع طوائفه وبالأعداد الغفيرة والحشود غير المسبوقة فى العالم، بأنه ضد ذلك التيار ويرفض سياسته فى الحكم، لذا فالولايات المتحدة الأمريكية راجعت وجهات نظرها مرة أخرى، وعلمت أنه كان من الخطأ منها تصور نجاح مثل تلك السياسات، وبرغم ذلك فإنى أرى أنه لا داعى إطلاقا أن يتصرف الشعب المصرى بعقدة نفسية، وأن فى إمكان أى أحد أن يغيره، فلن يستطيع أى أحد فعل ذلك وستظل مصر ثابتة كما هى.

ما تعليقك على الانتقادات التى توجه للجامعة بأنها صارت تتعامل على أنها جزء من الخارجية القطرية وتنفذ الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية عليها؟..

هذا كله كلام خطأ، بالنسبة للحديث عن قطر ففى مرحلة معينة كانت نشيطة جدا وتضع اقتراحات أمام مجلس وزراء الخارجية العرب ويوافق عليها المجلس كله وليس الأمانة العامة التى قد تقبل أو ترفض، فليس للأمانة حق التصويت، ومن لهم حق التصويت هم وزراء الخارجية العرب، ولقد كان يوافق على تلك الاقتراحات، بما يقرب من 17:18 من وزراء الخارجية العرب بالمجلس، لكن بعد التغييرات التى حدثت لقطر أخيرا لم تعد تفعل ذلك.

من يقود حملة معينة الآن الممكة العربية السعودية لشعورها بأنه يجب أن تنتهى بشاعة العمليات التى تتم فى سوريا، وأن الشعب السورى محتل من إيران وحزب الله حاليا، لذلك طالبت بالتدخل العسكرى.

هل تعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على ضرب سوريا من أجل الشرعية وحماية الشعب السورى، أم من أجل الحفاظ على مصالح حليفتها الأولى إسرائيل؟..

أولا إسرائيل سعيدة بنظام الأسد، فهذا النظام تقول إسرائيل عنه إنه يحميها، وإن الحدود الإسرائيلية مع سوريا ليس بها أدنى مشكلات فى ظل ذلك النظام، فالنظام البعثى بسوريا لم يطلق رصاصة ولم يتخذ أى إجراء عسكرى فى سبيل جلاء إسرائيل من الجولان المحتلة، فمصر بذلت جهودا واستمرت المقاومة لديها قبل1973 فى حرب الاستنزاف لجلاء القوات الإسرائيلية عن أراضيها، وبالفعل تم ذلك بعد1973 ومن خلال المفاوضات مع إسرائيل، والأردن تفاهمت وانسحبت إسرائيل من أراضيها فى معاهدة السلام، لكن السوريين هاجموا مصر هجوما بشعا بعد فض الاشتباك المصرى مع إسرائيل، ثم بعدها بثلاثة أشهر هرعوا لفض الاشتباك عام1974، فهناك تناقضات شديدة فى النظام السورى، لذا لا يجب أن ندخل إسرائيل فى المعادلة السورية لأنها سعيدة جدا بهذا النظام، أما عن الولايات المتحدة الأمريكية فهذا موضوع آخر، حيث إنها كانت عازفة عن الدخول فى القضية السورية على الإطلاق، ونحن كدول عربية كنا نطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف العمليات البشعة والعذاب الذى يعانيه الشعب السورى لمدة عامين، ونتج عن ذلك اجتماع للمجتمع الدولى بجينيف الذى وصل إلى ضرورة تغيير الوضع الحالى فى سوريا.

ماذا تتوقع من اجتماع جنيف المقبل؟..

أرجو ولا أتوقع أن تحرك الأحداث الجارية اجتماع جينيف، وأتوقع من اللقاء المرتقب بين بوتين وأوباما أن تكون لديهم مصالح للتهدئة، خاصة أن رئيس الوزراء البريطانى ذكر أنه لديه أفكار لحل سياسى.

إذن لا تزال ترى أن هناك أملا للوصول لحل سياسى للأزمة السورية؟..

دائما لا نفقد الأمل ونتمنى إيجاد حل سياسى للأزمة دون اللجوء للاستخدام العسكرى.

هل هناك معوقات لدى جامعة الدول العربية تمنعها من أداء دورها فى حل الصراعات الموجودة بالدول العربية؟..

بالفعل هناك معوقات أمام الجامعة، وهذا ما ذكرته فى اجتماع مجلس الوزراء فى سبتمبر2011، وطالبت بإنشاء لجنة لهذا الموضوع، فميثاق جامعة الدول العربية كتب فى أغسطس وسبتمبر1944، وبالتالى النموذج الذى كان يرمى لتحقيقه هو نموذج عصبة الأمم التى لا تملك آليات أو وسيلة لاتخاذ القرارات، حيث لم تكن الأمم المتحدة قد أنشئت بالفعل لذا فالأمم المتحدة تعتبر الجيل الثانى من المنظمات الدولية، أما جامعة الدول العربية فهى الجيل الأول، ولكن الأمر تطور وأقامت دول أوروبية جيلا ثالثا ورابعا من تلك المنظمات، وكذلك الأمر تطور بالاتحاد الأفريقى وأصبح يملك آليات كثيرة عن الجامعة، ولذا نحن نطالب بتطوير وتغييرات فى الجامعة، ولذلك تقدمنا بتقرير أعدته اللجنة المستقلة التى اجتمعت ووافقت عليه منذ خمسة أشهر وهناك لجنة مشكلة حاليا للإعداد لهذا التغيير المرتقب.

ما هى تلك الآليات التى تحتاجها جامعة الدول العربية؟..

نحتاج بسرعة فى اتخاذ القرار بإيجاد وسائل تمكننا من إرسال وفود للدول التى توجد بها مشاكل دون الانتظار للموافقة أو الرفض من تلك الدول للسماح لنا بالدخول بها للتدخل لحل تلك المشاكل، كما نطالب بإنشاء محكمة حقوق إنسان للتحقيق بالمخالفات الفظيعة التى تحدث فى دول عربية كثيرة، بحيث يمكن الالتجاء لتلك المحكمة، وهذا كله نتوقع المضى به بعد اجتماع القمة المقبل فى مارس المقبل بالكويت، فما يعنينا هو السعى لرفع مستوى الجامعة من الجيل الأول للمنظمات الدولية إلى الجيل الثالث، وذلك يحتاج لموافقة الدول العربية لتعديل ميثاق الجامعة بعد توقيع الدول عليه.

فى حالة ضرب سوريا ألا تتوقع وجود قلاقل كبيرة بالمنطقة ودخول دول أخرى للصراع مثل إيران وغيرها؟..

هل تريدين القول إن إيران لم تتدخل فى الحرب بسوريا حتى الآن؟.. فهناك تقارير كثيرة جدا تفيد بأن الحرس الجمهورى الإيرانى وحزب الله والتى اخترقت الحدود السورية موجودون ويحاربون بالفعل داخل سوريا.

ولكن ألا ترى أن المنطقة من الممكن أن تشتعل أكثر؟..

من الممكن جدا أن تشتعل المنطقة بعد ضرب سوريا وهذا أكبر تخوف لدينا وما نحاول تفاديه من خلال مساعينا ومباحثاتنا من أجله، فلو أن أمريكا وحلفاءها ضربوا سوريا وحاول النظام السورى الانتقام بطريقة معينة فستشتعل المنطقة وتندلع حرب وهذه مصيبة كبيرة جدا.

صرحت من قبل بأن حل الأزمة فى يد روسيا وأمريكا، فماذا كنت تعنى من ذلك؟..

أرى أن القتال الدائر فى سوريا رفع الأمر من نطاق السوريين أنفسهم ومن النطاق الإقليمى إلى أن وصل الأمر لمستوى الدولتين الأعظم بالعالم، وأصبح صورة جديدة من الحرب الباردة والتى اعتقدنا أنها انتهت منذ عهد فترة.

ما ملامح الحرب الباردة فى هذا القرن من وجهة نظرك؟..

الحرب الباردة فى ذلك القرن هى الحفاظ على المصالح للدول الكبرى.

ولكن هل الدول الكبرى تحافظ على مصالحها ومن يدفع الثمن هو الدول الصغرى وشعوبها؟..

هذا أمر طبيعى، فنحن لا نعيش بالمدينة الفاضلة، والواقع يقول أن الأقوى من يتمكن من استخدام أشياء كثيرة.

فى الشأن المصرى، فى الفترة الأخيرة كانت هناك ضغوط شديدة عليها فى ظل أزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الاتحاد الأوروبى، فما انطباعك على تلك الأزمة؟..

ما أريد توضيحه بالنسبة للشأن المصرى ما يحدث فيها هو أزمة داخلية وليست خارجية وستحل داخليا، فلم تؤثر الضغوط التى ذكرتيها فى توجيه مصر نحو مسار معين غير الذى تخططه لنفسها، وما يحدث أن الأمور تهدأ كل يوم عن الذى سبقه، ولذا لا أرى داعيا لأى خوف.

ألا يخيفك الدعم الأمريكى للجماعات الإسلامية والإرهابية؟..

يخيفنى طبعا ولكن ليس بالصورة التى يتصورها البعض فالإرهاب سيقضى عليه وهذا يحدث فى الوقت الراهن.

المنطقة العربية كان بها ثلاثة جيوش قوية سوريا والعراق ومصر وانتهى الجيشان السورى والعراقى ولم يتبق سوى الجيش المصرى، ترى أن ذلك شىء مؤلم؟..

شىء مؤلم جدا، ولكن من المتسبب فيه هو السياسة الخرقاء لنظام صدام حسين وكذلك النظام الحالى بسوريا، ولذلك فالنتيجة سيئة جدا وهذا تحقيق لمقولة عن بن جورون أن قوة إسرائيل ليست فى ترسانتها.. بل قوتها فى تفتيت مصر والعراق وسوريا.

ألا يمكن تفعيل فكرة اقتراح لتكوين جيش عربى مشابه لجيش حلف الناتو؟..

من هى الدول التى تريد عمل ذلك!.. لكن مطلوب تعاون أكثر بعد أن يسود الاستقرار والهدوء بالمنطقة فالمسألة ليست قوة جيوش، بل قوة الدول العربية فى إيجاد أنظمة تحكم حكما رشيدا، فالجيوش كانت موجودة فى ظل اتفاقية الدفاع المشترك ولكن كانت تهدف لمواجهة إسرائيل، واليوم مصر والأردن أخذتا أراضيهما، ولو كان هناك نظام آخر بسوريا ستأخذ هى الأخرى أراضيها فالمشكلة كانت تتمثل فى فلسطين، وأعتقد أننا نسير الآن بطريقة مختلفة لأن الدول العربية درست ذلك الموضوع على مدى عام ونصف ووصلت لقرار ينهى النزاع بين إسرائيل، ولا نستمر فيما يسمى بإدارة النزاع وبأن كل الدول جميعها متفقون على إنهاء النزاع.

كيف سينتهى هذا النزاع؟..

المباحثات التى تتم تحت إشراف وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى والتى تسعى لإقامة دولتين متجاورتين فى الإطار الذى اتفق عليه من الفلسطينيين سنة1993، ففلسطين كانت مائة بالمائة دولة وأصبحت وفقا لقرار التقسيم44% منها دولة فلسطين والباقى لإسرائيل.

وقيل بعد ذلك من خلال الفلسطينيين أن تكون دولتهم22% من المساحة ولا نسأل عن هذا، وبالتالى المطلوب حاليا هو تحرير22% من الأراضى الفلسطينية التاريخية.

هل يمكن أن نصل لحل فى ذلك الإطار وتسمح إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية؟..

الاتجاه فى الإدارة الحالية اعتقد أنه اتجاه نثق به بالوقت الراهن والذى يؤكد أن ذلك الاتفاق سيفعل فى خلال ستة أو تسعة أشهر، والأيام المقبلة ستظهر لنا مدى حقيقة ذلك.

إلى متى ستظل القوة دائما فوق العدل؟..

هذا يحتاج لكرة سحرية لتفسيره، ولكن نتوقع حدوث ذلك بوجود الحكم الرشيد والالتزام بالقواعد القانونية التى يتفق عليها البشر، فنحن لا نعيش فى المدينة الفاضلة فهناك أوضاع معينة لا تتغير بسهولة.

قبل‏30‏ يونيو التليفزيون كان حائرا بين‏‏ سلطات الوزير‏‏ وتعليمات‏ رئيس الاتحاد‏ و‏الحيادية‏ فى التغطية الإخبارية
فى اتصال هاتفى مع السيسى.. وزير الدفاع الأمريكى يرحب بالجهود المصرية لإقرار الأمن فى سيناء
الأحزاب تطرح أمام الرئيس سبل الخروج من الأزمة
النور يحسم موقفه من لجنة الـ‏50‏ اليوم
فوكس نيوز‏: ‏طبيب بن لادن يقود القاعدة فى سيناء



نفى مصدر مسئول بمجلس الوزراء ما تم نشره فى بعض الصحف ووكالات الأنباء عن صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين،‮ ‬مؤكدا أن قرار الحل لم يصدر حتى الآن‮، كما نفى المصدر تلقى د‮. ‬حازم الببلاوى قرارا بموافقة الجمعيات الأهلية على حل الجماعة، وقال إن رئيس الوزراء لم يتلق كذلك تقريرا من وزارة التضامن يفيد أن حل الجماعة جاء استنادا للقانون،‮ ‬وبناء على قرار مجلس الدولة‮، وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يطرح موضوع جماعة الإخوان المسلمين على طاولة المناقشات خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الحالى‮، وقد نفى مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعى صحة ما نشرته وكالة أنباء‮ "‬رويترز‮" ‬عن صدور قرار بحل جمعية الإخوان المسلمين، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الوزارة تيقنت من ضرورة حل الجمعية لمخالفتها لقانون الجمعيات الأهلية رقم‮ ‬٨٤ ‬لسنة‮ ‬٢٠٠٢،‮ ‬وستصدر القرار خلال أيام‮، وصرح المصدر بأن الاتهامات الموجهة لجمعية الإخوان تقضى بحلها وفقا لقانون‮ ‬٨٤‮ ‬لسنة‮ ‬٢٠٠٢‮ ‬والذى يحظر على الجمعيات الأهلية العمل بالسياسة أو تشكيل ميليشيات عسكرية،‮ ‬كما أن تعطيل العمل بدستور‮ ‬٢٠١٢‮ ‬والذى يقضى باختصاص القضاء الإدارى فقط بحل الجمعيات،‮ ‬يرد هذا الاختصاص للوزير‮، ومن ناحية أخرى أكدت بعض المصادر المطلعة داخل مجلس الوزراء إجراء تحقيق مع مستشار المعلومات للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، بعد أن عثر معه على أوراق ومستندات هامة تخص المجلس ومنشآت حيوية أخرى أثناء إنهاء إخلاء الطرف له.

أكد‮ ‬مصدر أمنى أن عناصر من سوريا وفلسطين شاركت فى الإعداد لمحاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وقال إن هناك معلومات مؤكدة وصلت لأجهزة أمنية رفيعة فى ضلوع تلك العناصر فى عملية التفجير التى تمت فى مدينة نصر صباح أول أمس‮، ‬وقال المصدر إن الأنفاق الموجودة أسفل أساسات المنازل بمنطقة رفح مازالت تمثل أخطر مصدر لتسلل الإرهابيين إلى سيناء والهروب منها‮.

‬وأضاف أن الإحصائيات حول المقبوض عليهم فى الفترة القصيرة الماضية ممن تورطوا فى عمليات إرهابية أثبتت أن 50‬٪‮ ‬منهم قدموا من قطاع‮ ‬غزة، ‬وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد مراجعة كثير من العناصر الموجودة فى سيناء وباقى محافظات الجمهورية للتأكد من هوياتهم وعدم انتمائهم لأى جماعة إرهابية‮.

لا تغييرات فى قيادات وزارة الداخلية
بوتين‮: ‬مصر تتعرض لهجمة إرهابية ونسعى لمساعدتها
قائد المنطقة المركزية‮: ‬حادث استهداف وزير الداخلية قد يتسبب فى عدم تقليص فترة حظر التجوال
‮◄ "‬القطبين‮".. ‬اسم جديد لمشروع تطوير قناة السويس
توسيع دائرة الاشتباه ومحاصرة العناصر المتطرفة





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى

ز هو مكنش مقروض ندور على العربيات دى لمجرد انها مسروقة ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

اين الاعتمام الفوري

البحث بالحواري والورش وتجار الخردة والمنازل القديمه المغلقة والداخلية ت\لديها سجلات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سيف الحق

السؤال الأهم لم يسأله أحد:

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين المصري

الظاهر امي قامت من التربة وفجرت الشوارع حاجة تجنن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة