زعماء ورؤساء أفريقيا السابقون يعارضون التدخل العسكرى فى سوريا

السبت، 07 سبتمبر 2013 11:28 م
زعماء ورؤساء أفريقيا السابقون يعارضون التدخل العسكرى فى سوريا نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الأسبق
أديس أبابا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منتدى رؤساء الدول والحكومات الأفارقة السابقين والمعروف باسم "منتدى أفريقيا" رفضه ومعارضته بشدة لأى محاولات للتدخل العسكرى فى سوريا.. داعيا كل دول العالم والمجتمع الدولى إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.

وحث المنتدى- فى بيان وزعه الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا اليوم- جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بدون استثناء على العمل لمنع اتخاذ أى عمل عسكرى ضد سوريا من أى نوع، مشددا على أهمية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى الذى يحظر قيام أى دولة بالتدخل فى دولة أخرى لتشجيع الإطاحة بحكومتها.

وذكر المنتدى فى البيان "نحن مازلنا نذكر الحملات الإعلامية المغلوطة، والتى شاركت فيها قوى رئيسية عبر وسائل إعلام عالمية للترويج للأكاذيب لتبرير تدخلاتهم المسلحة فى العراق وليبيا"، مشيرا إلى أن الرد السليم والوحيد حتى على استخدام الأسلحة الكيماوية ليس بتأجيج الصراع العنيف بل من خلال التكثيف والتعجيل بجهود الحلول السلمية بالتفاوض، لإيجاد مخرج من الحرب الأهلية فى سوريا والتى تدور رحاها منذ عامين ونصف حتى الآن.

وأشار المنتدى إلى أن ما تردد عن استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا أمر يبعث على الفزع ويستحق الإدانة، ولكن يتعين على الاعتماد فقط على الأمم المتحدة للتوصل إلى حقيقة هذا الهجوم الكيماوى ومعرفة الطرف الذى استخدمه ومكان وموعد استخدامه، ويتعين على جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة دون استثناء الالتزام بذلك.

لكن المنتدى رفض فى الوقت نفسه استغلال هذا الاستخدام المزعوم بالأسلحة الكيماوية من جانب الحكومة السورية كتبرير لعمل عسكرى.. مؤكدا أن الحل السليم والسريع للصراع فى سوريا يتطلب إظهار روح القيادة الشجاعة بعيدا عن المصالح الشخصية والوطنية القصيرة المدى لبعض السياسيين فى دولهم المعنية.

وأكد المنتدى رفضه للتدخلات الدولية من خلال تسليح أى من الأطراف السورية، والتى تفاقم من الموقف.. مشيرا إلى أن هذا الصراع يعزى من البداية لأسباب سياسية ومن الضرورى التعامل مع السبب الرئيسى للصراع من خلال الدخول على الفور فى عملية سياسية سلمية لإنهاء الحرب الأهلية، ويقع على عاتق المجتمع الدولى مسئولية تشجيع ومساعدة كل الأطراف السورية على الدخول فى مفاوضات شاملة.

ووقع البيان 43 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية سابقين ومن بينهم نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا الأسبق وتابو مبيكى رئيس جنوب أفريقيا السابق ونيسفورى يوجلو رئيس بنين السابق، وكيت ناسيرى رئيس بوتسوانا السابق وبيير بويويا رئيس بوروندى السابق وجون جيرى رولينجز رئيس غانا السابق ودانييل اراب مواى رئيس كينيا الأسبق ومواى كيباكى رئيس كينيا السابق، وألفا عمر كونارى رئيس مالى السابق، وعبد السلام أبو بكر رئيس نيجيريا السابق، والصادق المهدى رئيس السودان السابق والدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وكوفى عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة وجان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى السابق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة