استنكر الدكتور حسن خاطر، رئيس مركز القدس الدولى والأمين العام السابق للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، سياسة الإبعاد التى تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال خاطر، الذى يقيم حالياً فى رام الله، فى تصريح خاص اليوم، "إن سلطات الاحتلال منعتنى شخصياً من دخول القدس لمدة 88 عاماً"، وسخر قائلا، "أعطنى عمراً.. هل سأعيش كل هذه المدة".
وطالت قرارات الإبعاد التى تصدرها سلطات الاحتلال رموزا دينية ووطنية وقيادات سياسية وموظفين فى دائرة الأوقاف الإسلامية ودعاة وخطباء مساجد من أهل القدس والداخل الفلسطينى، من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى والدكتور عكرمة صبرى خطيب الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا وحاتم عبد القادر مسئول ملف القدس فى حركة فتح وعلى أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية لشئون القدس والأقصى، كما ضمت قائمة المبعدين العشرات من حراس وسدنة المسجد الأقصى وفتية وشبان من البلدة القديمة كانوا قد أفشلوا برباطهم فى الأقصى محاولات المستوطنين لاقتحامه وأداء صلوات جماعية.
ووصف د. حسن خاطر قرارات الإبعاد الإسرائيلية لحماة القدس والأقصى بــ"التعسفية والعنصرية"، مؤكداً أنها لا تخضع لمنطق أو قانون وإنما تخضع لحسابات القوة الاحتلالية. وقال "هذه العقوبة اللاإنسانية وغير القانونية تستهدف كل المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى، وكل من يفضح جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه فى المدينة المقدسة".
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت مؤخرا إبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل المحتل عن القدس بمسافة 30 كيلومترا ولمدة ستة أشهر بعد دعوته للنفير إلى المسجد الأقصى المبارك، على خلفية دعوات جماعات يهودية لاقتحامه يوم الأربعاء الماضى بمناسبة ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية".
كما جددت فى اليوم نفسه إبعاد مدير قسم المخطوطات فى المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات عن الأقصى لمدة 7 أيام، وذلك بعد انتهاء مدة إبعاده التى استمرت لمدة عام.
رئيس مركز القدس الدولى: إسرائيل منعتنى من دخول القدس 88 عاماً
السبت، 07 سبتمبر 2013 11:20 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة