قلل الشيخ ناصر رضوان الداعية السلفى، من دعوات جبهة الشباب الليبرالى المطالبة بإلغاء المادتين 2 و219 من الدستور، قائلاً: "ما زالت القوى الليبرالية تسعى لتحويل مصر إلى دولة علمانية، بعد أن رأت الضوء الأخضر من الحكومة الحالية بالقضاء على هوية مصر الإسلامية وتحويلها إلى دولة علمانية، والافتئات على هوية الشعب المصرى المحب لدينه".
وأكد "رضوان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لن نسمح بالمساس بالمادة الثانية والمادة 219 اللتين تحميان هوية مصر الإسلامية، قائلاً: "سندافع عن المادتين، ولو كلفنا أرواحنا فلن يقبل الشعب المصرى أن نخرج من أخونة الدولة إلى علمنة الدولة"، رافضاً كافة الدعوات المطالبة بتغيير أية مواد بالدستور تتعلق بالهوية الدينية الإسلامية لمصر.
وتساءل الداعية السلفى: "فما الضرر الذى يلحقهم من وجود المادة 10 التى تنص على أن، الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وما الذى يضرهم من المادة 34 المتعلقة بالحرية الشخصية، وما الذى يضرهم من المادة 36 التى تنص على أن كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته بأى قيد، تجب معاملته بما يحفظ كرامته ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيا أو معنويا".
