خبراء قانون: مبارك من حقه مغادرة المستشفى والذهاب لشرم الشيخ أو أى مكان آخر عقب رفع حالة الطوارئ.. سمير صبرى: بانتهاء الطوارئ تنتهى الإقامة الجبرية للمخلوع.. الوحش: يمكن تحديد إقامته فى أى ظرف

السبت، 07 سبتمبر 2013 08:20 م
خبراء قانون: مبارك من حقه مغادرة المستشفى والذهاب لشرم الشيخ أو أى مكان آخر عقب رفع حالة الطوارئ.. سمير صبرى: بانتهاء الطوارئ تنتهى الإقامة الجبرية للمخلوع.. الوحش: يمكن تحديد إقامته فى أى ظرف حسنى مبارك
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب انتهاء إعلان حالة الطوارئ، التى حددها الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، والتى من المقرر أن تنتهى خلال أسبوعين، بدأت الأسئلة تقفز على السطح من جديد حول مصير الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، حيث ترتبط الإقامة الجبرية له بحالة الطوارئ، وهل سيصبح مبارك حراً طليقاً يتحرك كيفما يشاء؟ وهل تصبح حياته فى مخاطر بعد انتهاء الإقامة الجبرية؟

يرى الدكتور سمير صبرى المحامى، أنه بانقضاء المدة التى حددها الرئيس المؤقت للعمل بالطوارئ لمدة 30 يوما بسبب الأحداث المؤسفة، التى شهدتها البلاد، فإن الأمور تعود لحالتها قبل القرار، وعلى ذلك يسقط قرار مبارك بمثوله للإقامة الجبرية ويعتبر كأن لم يكن ويحق له التنقل خارج المكان الذى اختاره، وهو مستشفى القوات المسلحة بالمعادى، ومن ثم يمكن أن نرى مبارك فى شرم الشيح أو بمنزله بمصر الجديدة، حيث إن قصر مصر الجديدة يخصص طبقا لأحكام القانون بتخصيص محل إقامة الرئيس قبل ترك الرئاسة، ومن ثم يحق له قانوناً الإقامة به.

بينما يرى نبيه الوحش المحامى بأنه من الممكن تجديد الإقامة الجبرية بدون وجود حالة طوارئ، وذلك لدواع أمنية، حيث إذا أيقنت الجهات المختصة بأن هناك شخصا تتعرض حياته للخطر فمن حقها تحديد إقامته الجبرية، لافتا إلى أن هناك طلبا شعبيا لتمديد قانون الطوارئ لحين بناء المؤسسات الدستورية والتشريعية فى البلاد.

من جانبه، قال اللواء رفعت عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، بأنه فى ظل هذه الظروف الراهنة لن ينتهى إعلان الطوارئ وسوف يتم تجديده لمدة 90 يوما أخرى مع تخفيض ساعات حظر التجوال، لافتا إلى أن إعلان حالة الطوارئ تعنى التركيز على نوع معين من الجرائم مثل الإرهاب والبلطجة والسلاح والمخدرات.

وأضاف عبد الحميد، أنه فى حالة عدم مد العمل بالطوارئ فإن موقف مبارك قد يتغير، فقد يوضع فى مكان أمين وتحدد إقامته بصفة ضمنية فى مكان آمن ويخضع لإحدى الجهات السيادية فى الدولة ويطلق عليها الحماية الجنائية للشخصيات العامة منعا لأى أذى أو ضرر يقع عليه، مع العلم بأن مبارك صدر له قرار بمنعه من السفر والمنع هو قيد على الحرية ويعتبر إجراء استثنائيا فى حالة وجود خطورة إجرامية.

وتابع عبد الحميد بأن مبارك له خصومات سياسية وجنائية أبرزها مع أهالى شهداء 25 يناير والمصابين فمن الصعب أن يتحرك بطريقة طبيعية، لافتا إلى أن وضع مبارك لا يختلف عن وضع مرسى من الناحية الإجرامية والجنائية فأحدهما كان فاسدا والثانى مجرم إرهابي وكلاهما سرق الدولة.

وقال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى بأنه فى حالة انتهاء العمل بالطوارئ فإن مبارك يصبح حرا طليقا يفعل ما يشاء ويتحرك كيفما يريد، إلا أن هناك مخاوف أمنية عليه خاصة من جماعة الإخوان المسلمين لما يعلمه عنها وما عقده من صفقات معها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة