تيار الاستقلال يستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية.. ويشكل "تأسيسية" موازية لدعم لجنة الخمسين.. والفضالى: مصر لن تعود لإرهاب التسعينات.. و"التجمع" يطالب بزيادة تسليح الأمن لمواجهة العنف

السبت، 07 سبتمبر 2013 05:47 م
تيار الاستقلال يستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية.. ويشكل "تأسيسية" موازية لدعم لجنة الخمسين.. والفضالى: مصر لن تعود لإرهاب التسعينات.. و"التجمع" يطالب بزيادة تسليح الأمن لمواجهة العنف احمد الفضالى
كتب إسلام سعيد وعمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد تيار الاستقلال مؤتمر صحافى ظهر اليوم السبت بمقر جمعية الشبان المسلمين لمناقشة الأوضاع الراهنة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهل الحاضرون المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على شهداء مصر.

ومن جهته قال المستشار أحمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال إن هناك من لا يريد لمصر خير أو استقرار، فيما تمر البلاد بمرحلة هامة ومفصلية فى تاريخها، وتقتضى من الجميع أن يبادر بتقديم العون والمساندة لمصر.

وأضاف الفضالى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع التيار مع شباب الثورة "مسيرات الأمس تعبر عن فشل جماعة الإخوان المتأسلمين، فالجماعة تتخذ الدين وسيلة للتربح للحصول على مكاسب سياسية وعلينا التصدى لها".

وأوضح الفضالى أن الشرعية تستمد قواتها من الشعب ومن الميادين وليس من قلة تعرف كيف تنظم صفوفها، وأن ضعف مسيرات الإخوان أمس، رسالة تعبر عن أن الأمن استطاع أن يواجه الإرهاب والعنف، ومواجهة تلك الأفعال.

وثمن الفضالى بخطاب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الداعم لمصر ووصفه بأنه تصريح تاريخى، لافتا إلى أن المساس بمصر سيؤدى إلى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، وأنه إن كان هناك من يدافع عن مصر، فالأجدى بنا نحن أن نحافظ عليه، وذلك مع ضرورة المصالحة الوطنية، لأنها لن تبقى بيننا خبيث، ولن نقبل بيننا شخص يتم تمويله من الخارج أو من يستعين بأمريكا ضد شعب مصر.

واستطرد: "ما حدث لوزير الداخلية لن يرهب الشعب، وندعو الله للمصابين بالشفاء وسنخرج لزيارتهم قريبا، ونطالب الشعب أن يبلغ عن أى جسم غريب وعليه إبلاغ الأمن، فمصر لن تعود لإرهاب التسعينات، لأن الشعب سيكون ظهير للأمن حتى يتم القضاء على الإرهاب".

من جانبه هاجم حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق، حركة 6 أبريل واصفاً إياها أنها غير شرعية، وأنه رفع دعاوى تطالب بمصادرة أموالها ومقراتها ووقف نشاطها باعتبارها غير شرعية، لتخوينها الجيش المصرى ومحاولتها شق الصف حسب قوله.

وأردف: "رفعنا دعوة لعزل المستشار حاتم بجاتو، لأنه قَبِلَ أوراق مرسى وهو هارب من السجن، وتصدى للتحقيق فى قضية المطابع الأميرية، ولن نقبل أن يعود بجاتو إلى القضاء لأنه فقد حياديته".

وتابع: "لو لم تقم ثورة 30 يونيو لما فكرت أمريكا فى ضرب سوريا، وهناك شركة بين جون ماكين وخيرت الشاطر لمد الجيش الحر بالسلاح، وضرب سوريا هى ضربة موجهة لمصر، وأنه بعد القضاء على النظام السورى من قبل هؤلاء فأنهم سيأتون إلى سيناء، مشيرا إلى أن هناك 4 الآف إخوانى يقاتلون فى سوريا.

وكشف الفخرانى أنه رفع دعوى لمصادرة أموال جماعة الإخوان ومقراتها وتطالب الحكومة بإعلانها كجماعة غير شرعية، وأن تترك الداخلية والقوات المسلحة التصدى للإرهاب.

فى سياق متصل أبدى مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار رفضه توجيه أى ضربة عسكرية ضد سوريا، مشددا على أن سوريا امتداد لمصر، وأن كلنا يعرف من كان يستخدم السلاح الكيماوى هناك.

وفى نهاية المؤتمر تلا المستشار الفضالى بيان التيار حول الأوضاع وقال البيان" التيار يعلى شأن الحوار مع كافة الفصائل السياسية التى تتفق على المصلحة الوطنية، ونؤكد تلقينا مكالمة من السيد البدوى أعرب فيها عن تقدير جبهة الإنقاذ لدور التيار".

وتابع البيان: "سنعمل على امتصاص أى محاولة لشق الصف، فالمصريين أصبحوا أكثر وعيا ودراية، ونرفض الاعتداء على الشعب السورى، ونحذر ونعتبر أن الاعتداء على سوريا هو بداية للاعتداء على مصر، وندعو الشعب للثبات والوقوف بجوار الشقيقة سوريا".

وتابع: "قررنا تشكيل لجنة تاسيسية مدنية موازية بها أطباء وقضاة ومهندسين وفلاحين وممثلين لكل طوائف الشعب المصرى، ولن تكون ضد اللجنة الرئيسية وستكون دعما لها بحيث عن طريق عمل رؤية وطنية شاملة لمعاونة اللجنة الأساسية، وسنعقد جلساتنا هنا بمقر التيار".

واختتم البيان: "سنحتفل بالفلاح المصرى من خلال عمل يوم له وسنستضيف نقيب الفلاحيين لخلق نوع من التواصل مع الفلاحين بالجمهورية".



وعلى هامش المؤتمر أوضح نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع أن الحزب يهتم بعمل لجنة الخمسين ولا يعنيه سوى المرور بالمرحلة الانتقالية، وذلك عن طريق تصفية بؤر الإرهاب والانتهاء من وضع الدستور، وأن تستكمل خارطة الطريق فى الجدول الزمنى المحدد لها.

وواصل زكى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على الحكومة رفع مستوى التسليح لدى أجهزة الأمن لتجهض محاولات الإرهاب، وتقطع الإمدادات المالية الممولة للإرهاب فى مصر، لاستكمال خارطة الطريق بالشكل الصحيح.

وعلق زكى على اللقاءات التى يعقدها المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى قائلا: "استماع المسلمانى لرؤية المشهد السياسى من وجهة نظر الأحزاب ومن بينها حزب التجمع هو دليل على الحرص من قبل الرئاسة للعبور بالمرحلة الانتقالية".

فيما أشاد المتحدث باسم "التجمع" بدور وزير الخارجية نبيل فهمى وموقفه من احتمالية عدوان أمريكى غربى ضد سوريا، لافتًا إلى أن الاحزاب المصرية ترفض ضرب سوريا وأنه لابد من انتظار قرار لجنة المفتشين لتحديد من استخدم الكيماوى، كما ترفض ضرب أمريكا سريا وتؤيد الحل السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة