تواصل جهود جمارك المطار فى إجهاض تهديدات للأمن القومى خلال حكم الإخوان..أجهزة تنصت وملابس عسكرية وأختام رئاسية مزورة.. جنسيات مدربة فى كتائب القسام والجيش الحر.. والرئاسة ضغطت لمنع تسريب المعلومات

السبت، 07 سبتمبر 2013 12:05 ص
تواصل جهود جمارك المطار فى إجهاض تهديدات للأمن القومى خلال حكم الإخوان..أجهزة تنصت وملابس عسكرية وأختام رئاسية مزورة.. جنسيات مدربة فى كتائب القسام والجيش الحر.. والرئاسة ضغطت لمنع تسريب المعلومات أحمد حسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك القاهرة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت تتكشف الآن جميع أوراق لعبة ومخطط جماعة الإخوان فى السيطرة على مصر من خلال زرع أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة بمكتبى النائب العام والنائب العام المساعد، والتى كان قد تم تركيبها بالمكتبين خلال فترة تولى المستشار طلعت عبدالله لمنصب النائب العام، فضلاً عن وجود أجهزة تنصت تم زرعها بقصر الاتحادية بمكتب الرئيس المعزول محمد مرسى موصلة كل ما يدور إلى مكتب الإرشاد بالمقطم، ومحاولاتهم المستميتة فى اختراق العديد من أجهزة الدولة، خلال فترة حكمهم، والسيطرة على العديد من المواقع الحيوية المهمة فى الدولة، من أجل إحكام مخطط أخونة مفاصلها والتجسس على مؤسساتها على مدار عام كامل عن طريق زرع أجهزة تنصت حساسة ومتطورة.



وعلى خلفية تلك المحاولات كشف أحمد حسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، عن أهم تلك القضايا الخطيرة، ودور الجمارك الفعال خلال فترة حكم الإخوان، فى فضح خيوط اللعبة، التى كانت تجرى حياكتها، وكيف أجهضت الجمارك العديد من محاولات تهريب الآلاف من قطع ملابس الجيش المصرى والأسلحة ومستلزماتها والأختام المزورة الخاصة برئاسة الجمهورية، والشهر العقارى والبنوك المصرية، وبعض الهيئات السيادية، ونجاحها فى القبض على العديد من الفلسطينيين وجنسيات أخرى وبحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية لاستهداف منشآت حيوية، وكيف كانت الرئاسة تضغط لمنع تسريب تلك المعلومات، فى الوقت الذى رفضت فيه المخابرات الحربية ترحيلهم.

هذا بالإضافة إلى ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة تجسس حساسة تتمثل فى العديد من الأشكال، ونجاحها فى ضبط عدد من الركاب المنتمين للجيش الحر السورى، وبحوزتهم صور للرئيس المعزول بجانب مهمات عسكرية وأجهزة لاب توب، بالإضافة إلى صور لبعض المنشآت السيادية من ضمنها وزارة الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، فضلاً عن صور لبعض المنشآت العسكرية منها المخابرات العامة وبعض الوحدات العسكرية وهيئة التنظيم والإدارة الخاصة بالقوات المسلحة، وخرائط ورسومات لكيفية الدخول والخروج من هذه الأماكن، فضلاً عن ضبط أحدث أنواع كاميرات التصوير وأقلام للتصوير والتسجيل، ومن أهم تلك القضايا:

فى 9/7/2013 كانت سلطات الجمارك قد أحبطت محاولة تهريب ملابس شبيهة بملابس القوات المسلحة الجديدة وأخرى بملابس حركة حماس العسكرية داخل حقائب متخلفة لراكب مصرى مقيم بمحافظة البحيرة وصل من قبرص بوثيقة سفر، على متن الطائرة المصرية القادمة من (لارناكا).



وفى 10/8/2013 تمكنت إدارة البحث الجنائى بمطار القاهرة، السبت، من ضبط طالبين من الشيشان يدرسان بالأزهر الشريف، بمركز الفجر، وبحوزتهما جهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» يحتوى على صور لهما أثناء التدريبات العسكرية وبحوزتهما أسلحة نارية وبعض المحاضرات الدينية لأئمة الإسلام، وعدد ٣ تليفونات محمولة وفلاشة كمبيوتر وملابس عسكرية مموهة عبارة عن سترتين وبنطالين وغطاء رأس.

وبتفتيش الراكبين وأمتعتهما عثر بحوزة الأول أيضًا على مبلغ مالى قدره ألف وخمسمائة جنيه إسترلينى، وبحوزة الثانى مبلغ ألفين وسبعمائة جنيه إسترلينى، وكشفت المناقشات بينهما أنه فى غضون شهرى أكتوبر ونوفمبر 2011 حضر كل منهما إلى البلاد، بغرض الدراسة وتعلم اللغة العربية، والتحقا بأحد معاهد تحفيظ القرآن الكريم التابع لجامعة الأزهر والكائن بشارع رمسيس بالقاهرة، وأقاما خلال تلك الفترة بإحدى الشقق السكنية التى استأجرها الأول بمدينة نصر لمدة 8 شهور، ثم غادرا إلى موطنهما الأصلى بالشيشان لمدة 7 شهور، وعادا مرة أخرى للقاهرة.

وأضافا أنهما تواصلا من خلال شبكة الإنترنت مع شخص يدعى أبومسلم نصارى من أصل شيشانى عبر برنامج «سكاى بى»، والذى دعاهما للسفر إلى سوريا، مرورًا بتركيا، للمشاركة فى الجهاد ضمن قوات الجيش السورى الحر ضد نظام بشار الأسد.

وأوضحا أنهما خلال شهر أبريل الماضى غادرا إلى تركيا ومنها إلى سوريا، تلبية لدعوة «أبومسلم»، حيث تلقيا تدريبات عسكرية بمعسكرات الجيش السورى الحر للجهاد ضد من وصفوهم بالكفار "جيش بشار الأسد"، إلى أن تم تكليفهما مع آخرين لحراسة أسرى من الجيش السورى.

وبتاريخ 24/6/2013 وصلا إلى البلاد دون إبداء مبررات منطقية سوى رغبتهما فى استئناف دراستهما، إلا أنهما غادرا مرة أخرى إلى تركيا بتاريخ 8/8 والتى رفضت دخولهما وإعادتهما للبلاد مُرحّلين.



وبمواجهتهما بالمضبوطات، أقرا بأنهما تحصلا على البنطالين من منطقة العتبة بالقاهرة، فى حين حصلا على باقى الملابس العسكرية من سوريا أثناء تلقيهما التدريبات العسكرية بها.

وأشار كل منهما إلى أن الصور التى تم التقاطها لهما والثابتة على جهاز اللاب توب المشار إليه كانت أثناء مشاركتهما فى العمليات الجهادية بسوريا، وأن المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهما حصلا عليها على سبيل الأمانة من شخص داغستانى مقيم بالشيشان، لدعم المجاهدين فى سوريا.

وفى 21/8/2013 ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم "محمد.ح.ا"، 48 سنة يعمل حلوانى مقيم بمركز طنطا محافظة الغربية، عقب قدومه من إحدى الدول الأجنبية، وبتفتيش حقائب المتهم ومتعلقاته عثر على عدد 2 أفرول و2 سترة عسكرية شبيهة بالزى الخاص بالقوات المسلحة، حيث تم التحفظ على المتهم، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 16309 /2013 جنح المطار وأخطار النيابة.

وفى 6/8/2013 أحبطت محاولة مصريين قادمين من اسطنبول، وبحوزتهما مستلزمات أسلحة من حامل سلاح ومناظير بنادق ومناظير ليلية وواقى ركبة ضد الرصاص، وخزانة رصاص وملابس عسكرية و4 بطاقات مصرية بأسماء مختلفة.

كما ضبط بحوزة أحدهما جوازى سفر، أحدهما مصرى والآخر سورى بأسماء مختلفة رغم أن الصورة واحدة.

وفى 19/8/2013 تمكنت من ضبط راكب يونانى الجنسية يحاول تهريب ملابس عسكرية تخص الجيش المصرى قادمة من تركيا على متن طائرة الخطوط التركية القادمة من إسطنبول اشتبه رجال الجمارك فى أحد الركاب يدعى "بسيروكس ثيورس" يونانى الجنسية يعمل لدى شركة القناة للتوكيلات الملاحية بمصر.

وبتفتيش حقائبه عثر بداخلها على ملابس عسكرية تخص الجيش المصرى عبارة عن 2 بدلة مموهة و1 كاب مموه و2 قايش و1 بيادة و1 زنط مموه، تم تحرير محضر للراكب والتحفظ على المضبوطات.

ثم تمكنت من ضبط "مصعب.ط" تاجر أدوات منزلية، و"نظمى.س" وكليهما من مدينة رفح وبحوزتهما أسلحة نارية وذخائر وأعلام لتنظيم القاعدة وملابس عسكرية، قادمين من إسطنبول، وبحوزتهما كميات كبيرة من الأسلحة وأدوات وقاية من الرصاص، وأعلام تنظيم القاعدة وصديرى غطس، وملابس عسكرية أفغانية ومصرية مموهة، وبطاقات بأسماء مختلفة، وجهاز يستخدم فى تزييف العملة، كما ضبط بحوزة أحدهما جوازى سفر أحدهما مصرى والآخر سورى باسمين مختلفين.

وعثر بحوزة المتهمين على جهاز يستخدم فى تزييف العملة، وجواز سورى للمتهم الأول مصعب مدون بداخله اسم عماد الدين زياد أحمد، رغم أن كليهما بنفس الصورة مع تغيير الاسم والجنسية فقط، و4 بطاقات مصرية بأسماء مختلفة، و11 حامل خزائن سلاح و6 حامل طبنجة و3 جراب سلاح إلى رشاش و2 مناظير بنادق و10 واقى رقبة يستخدم فى العمليات العسكرية وردع الشغب وثلاثة أقنعة "أسود اللون"، وحقيبة ذخيرة وثلاثة حقائب إسعاف مجهزة مدون عليها شعار الدفاع العربى السورى وأربعة أعلام سوداء مدون عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، وصديرى غطس مموه بالزى العسكرى ومجموعة من باجات تنظيم القاعدة ومعاصم سوداء، و8 صديرى زيتى أفغانى وحذاء كوتش وبيادة عسكرية وخمسة أفارول مموه للجيش المصرى وصديرى نفخ لاستخدامه فى الغطس وواقى ركبة.

وفى23/3/2013 تمكنت مباحث قرية البضائع من ضبط كمية كبيرة من الملابس العسكرية الخاصة بالجيش المصرى، بحوزة مصرى قبل تهريبها إلى ليبيا.

ووردت معلومات للواء يسرى عبد العزيز، مدير مباحث المطار، تؤكد اعتزام أحد المصريين الذى يدعى "أ.إ.م"، مستخلص جمركى، بتهريب ملابس عسكرية خارج البلاد إلى دولة ليبيا، دون الحصول على موافقات من الجهات الأمنية والعسكرى، ومن خلال إعداد الأكمنة اللازمة لإحباط محاولة تهريبها، حيث تم ضبط المتهم أثناء قيامه بمحاولة شحن الطرود.

وبفض الطرود، وعددها 100 طرد تبين أن بداخلها عدد 10 آلاف قطعة ملابس عسكرية متنوعة، عبارة عن "قمصان وبلوفرات"، بأفراد القوات المسلحة على حدود سيناء وبمواجهة المتهم اعترف بحيازة المضبوطات، وأنه ينوى تهريبها إلى بنى غازى بليبيا لحساب أحد المحلات المخصصة للملابس العسكرية بدولة ليبيا.



وفى يوم 13 - 03 - 2013 كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى، أن مؤسسة الرئاسة مارست ضغوطاً شديدة على المخابرات الحربية، لمنع تسرب أى معلومات لوسائل الإعلام بشأن قضية القبض على 7 فلسطينيين فى مطار القاهرة بحوزتهم صور ورسومات لأماكن حيوية تخص القوات المسلحة، وأوضحت المصادر أن المخابرات الحربية أكدت للرئاسة رفضها ترحيل المتهمين، وتابعت أن الرئاسة طلبت رفع تقارير عن خط سير التحقيقات.

وأوضحت المصادر أن القبض على المتهمين السبعة وهم: نادر محمد شحاتة، ومحمود زهدى سليمان، ومحمد عايش الغور، وأحمد رمضان محمد، ومحمد فضل طافش، ومصعب عبدالله محمد، ومحمد عبدالعزيز البرى، تم فى صالة الوصول أثناء إجراءات دخول القاهرة، حيث اشتبه فيهم ضباط الجوازات بعد أن لاحظوا أن المتهمين تنقلوا بين 3 دول فى 4 أيام من دون الحصول على تأشيرات هذه الدول، وهو ما أثار الريبة لدى الضباط واكتشفوا أن الفلسطينيين قاموا بأكثر من 7 رحلات ترانزيت خلال هذه الفترة.

وتابعت المصادر، أنهم دخلوا مصر عبر الأنفاق أكثر من مرة فى السابق وتلقوا تدريبات فى كتائب القسام قبل أن يتلقوا تدريبات أخرى فى إيران على يد المخابرات والحرس الثورى الإيرانى.

وأضافت أن المتهمين عُثر بحوزتهم على صور لمنشآت سيادية من ضمنها وزارة الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون وصور لبعض المنشآت العسكرية، منها المخابرات العامة وبعض الوحدات العسكرية وهيئة التنظيم والإدارة الخاصة بالقوات المسلحة، وخرائط ورسومات لكيفية الدخول والخروج من هذه الأماكن، فضلاً عن ضبط أحدث أنواع كاميرات التصوير وأقلام للتصوير والتسجيل.

وتابعت المصادر أن هواتف المتهمين تحمل أرقام وعناوين شخصيات عامة فى مصر، مرجحاً أن هذه العناصر كانت تعتزم استهداف مجموعة من ضباط الجيش، خاصة الذين يعملون فى الأجهزة السيادية التابعة للقوات المسلحة، وقاموا أكثر من مرة بجمع معلومات عن الضباط وعن الأجهزة الأمنية فى مصر وسعوا لتكوين خلايا فى مصر تساعدهم على جمع المعلومات والقيام بعمليات تستهدف أمن البلاد الداخلى والمنشآت الحيوية والعسكرية.

وأشارت التحقيقات الأولية للمخابرات الحربية حينها، إلى أن المتهمين دخلوا مصر أكثر من مرة خلال الفترة السابقة وتلقوا تدريبات عسكرية فى إيران وفلسطين وسوريا، ودخلوا من فلسطين إلى مصر ثم من مصر إلى سوريا فإيران ثم سوريا مجدداً ومنها إلى مصر بعد انتهاء فترة تدريبهم فى إيران، والتى استمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، كما أثبتت تدريبهم على يد المخابرات الإيرانية، وأن الحرس الثورى الإيرانى أشرف بنفسه على تدريبهم على أساليب القتال وحمل السلاح وكيفية تصوير المنشآت بطرق احترافية، وأضافت: المتهمون كانوا يخططون للقيام بعمليات كبيرة تستهدف منشآت حيوية.

واعترف المتهمون بأنهم أرادوا بهذه العمليات الرد على عملية غلق الأنفاق واستهداف القوات الموجودة فى سيناء، وعثر بحوزتهم على صور وخرائط للأنفاق وللمنشآت السيادية والحساسة فى سيناء، إضافة إلى ضبط عناوين كثيرة لأشخاص يبيعون الزى العسكرى للقوات المسلحة، ما يؤكد أنهم كانوا بصدد تنفيذ عمليات للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب.

وفى 8/7/2013 ضبطت بندقية و39 طلقة خرطوشٍ 12 ملى محظورة فى جداول قانون الأسلحة والزخيرة رقم 394 لعام 1954 والتى لا يجوز استيرادها بحوزة راكب مصرى قادم على متن المصرية القادمة من بيروت كان قد أخفاها داخل كرتونة بوتاجاز مسطح.

وفى 29/4/2013 تم ضبط عدد من أقلام الحبر الطيار وأجهزة اتصال صغيرة الحجم وكاميرات وعدسات وتليفونات محمولة ولاسلكية، ورامات كمبيوتر، بالإضافة إلى ضبط مظروف ورقى أبيض بداخله 19 من أكلاشيهات خاتم الجمهورية من المطاط، بعضها مزود برقم كودى، واثنان أكلاشيه رقم كودى مصنوع من المطاط، 14 أكلاشيه بأسماء وأشخاص وشركات وبنوك وجهات أخرى و18 ساعة يد ونظارتين بحوزة مصرى قادم على متن طائرة مصر للطيران القادمة من أمريكا.

وفى 1/7/2013 ضبط 15ساعة يد مزودة بكاميرا وجى بى اس و2980 كارت ميمورى و400 تليفون محمول بحوزته راكب مصرى قادم على متن طائرة مصر للطيران القادمة من جوانزو.


وفى 13/7/2013 ضبط نمساوى من أصل مصرى قادم على متن الطائرة المصرية القادمة من فيينا بحوزته طبنجة و135 طلقة ورادع، وفى 1/9/2013 ضبط راكب سودانى وبحوزته 20 جهاز كشف معادن.

وفى 7/5/2013 ضبط أوراق مدون عليها رابطة العلماء الأزهريين السوريين وأوراق أخرى تحتوى على بيانات للمبالغ مالية وأسماء وشركات وأنواع أسلحة وذخائر ومواد تموينية بعضها مختوم بخاتم يقرأ "وأعدوا درع الإيمان"، وعدد من البطاقات الشخصية بحوزة راكبين سوريين الجنسية قادمين على متن المصرية القادمة من إسطنبول.

وفى 25/3/2013 ضبط 2750 تأشيرة خاصة بدولة ليبيا، بالإضافة إلى 7550 "طابع مرقوم" عليه شعار رسوم الجوازات وزارة الداخلية، بحوزه راكب مصرى قادم على متن الطائرة المصرية القادمة من جوانزو.

وفى ختام حديثه قال رئيس جمارك مطار القاهرة، إن الجمارك المصرية خط الدفاع الأول للأمن القومى المصرى داخل البلاد وخارجها، باعتبارها حامية له، وتلعب دوراً محورياً فى ضبط العديد من المحاولات التى كادت أن تهدد الأمن القومى والعديد من المنشآت العامة والسيادية، بتعاون وتنسيق الجمارك مع الأجهزة الأمنية السيادية من المخابرات العامة والأمن القومى والمخابرات الحربية والبحث الجنائى، مؤكداً أن جميع تلك الأجهزة تعمل وفق منظومة كاملة تقوم على مبدأ التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الذى يعتبره سر نجاح مطار القاهرة فى ضبط تلك العمليات الممنهجة، والذى حاول العديد منهم العبث بها بهدف التفرقة بين تلك الجهات إلا أنها باءت بالفشل لأن جميع الجهات تعمل تحت هدف واحد هو حماية أمن مصر ومواطنيها، قائلاً: لم ولن تستطيع أى جهة خارجية المساس بأمن هذه الوطن ومقدراته".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة