يلقب مرض "هشاشة العظام" بالموت الصامت فعلى الرغم من كون المريض يستطيع أن يعيش به حياته الطبيعية إلا أنه يجعله قابلا للانكسار كقطعة زجاج وغالبا ما يهاجم الكثيرون بعد سن الــ50 لذلك يقال قيراط من الوقاية ولا فدان علاج.
ويقول الدكتور ضياء السيد، أخصائى العظام وجراحة اليد، كثيرون يعتقدون أن هشاشة العظام هى أحد الأسباب التى تؤدى إلى حدوث كسور العظام لدى كبار السن وهى من العوامل التى يعول عليها المريض نفسه الآلام جسده ويشكوا أن أسباب آلامه هى هشاشة العظام.
وقال ضياء إن تلك المعلومة خاطئة فمرض هشاشة العظام مرض صامت لا يسبب الآلام ويتم اكتشافه عند المريض المصرى فجأة بعد حدوث كسر خاصة عند كبار السن كما أن هشاشة العظام ليس لها أى أعراض جانبية ولكن مع تطور الإصابة بهذا مرض تظهر أعراض ضعف العظام كالآلام الظهر.
وهناك بعض الاختبارات التى تكشف إصابة الشخص بمرض هشاشة العظام أولا وفى الغالب فإن تلك الاختبارات أن يتم إجراؤها داخل المعامل، حيث من الصعب الاعتماد على أى اختبارات منزلية تعلن إصابة الإنسان بهذا المرض ومن هذه التحاليل فحص اختبار كثافة المعادن فى العظام.
وأشار ضياء أن من أهم أسبابه عند متوسطى العمر تعاطى الكورتيزون لمدة طويلة بدون إشراف طبيب ولعلاج تلك الحالة فإن هناك عددا من الأدوية منها ما يؤخذ يوميا أو أسبوعيا أو سنويا وتلك الأدوية تساعد على تقليل معدل الخلايا المفقودة وإعادة بناء سريع لخلايا تعوض ما تم تكسيره.
وينصح دائماً كبار السن بعمل فحص قياس كثافة العظام سنويا وهناك أيضا العوامل المنزلية الوقائية ومنها فرش المنزل جيدا بالسجاد حتى لا يتعثر أثناء المشى وينصح الشباب وصغار السن بتناول الألبان والتعرض بصفة منتظمة لأشعة الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة