يشارك فى المؤتمر أكثر من خمسين شخصية عربية ودولية وسياسية وحقوقية من مختلف الأقطار العربية والأوروبية بدعوة من لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب والشبكة الدولية للحقوق والتنمية.
من أبرز المشاركين فى فعاليات المؤتمر الوزير السابق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية بالداخل ونائبها هيثم مناع، الناشط الحقوقى بباريس، وعبد الرحيم مراد، الوزير اللبنانى الأسبق، وعبد القادر غوقة، الدبلوماسى الليبى، والدكتور لؤى ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، وعبد الحكيم عبد الناصر، وكمال حبيب والدكتور كمال الهلباوى، والمستشارة تهانى الجبالى، وحمدين صباحى، وعبد الملك المخلافى، الأمين العام للمؤتمر القومى العربى، وسلطان العتوانى الأمين العام للتنظيم العربى اللاحدودى باليمن، والأب حنا عط الله، من القدس الفلسطينية، وسامح عاشور، رئيس اتحاد المحامين العرب، والدكتور حسن إسماعيل موسى، الأمين العام المساعد للشبكة الدولية للحقوق والتنمية، والأمين العام للمؤتمر، وسيد عبد الغنى الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور على مدار يوم الانعقاد وهى، المحور الأول، سوريا الأزمة حول "الأبعاد الدولية والإقليمية الداخلية والحلول" ومقدمة من الدكتور سمير مرقص، والمحور الثانى، مصر بين التبعية واستعادة دورها التاريخى العربى، مقدمة من الدكتور عزازى على عزازى، وتعقيب للدكتور نيفين مسعد. والمحور الثالث، التحالف الأمريكى الإخوانى طور جديد فى المواجهة بين المشروع الصهيونى والمشروع الحضارى العربى، للدكتور محمد سعيد إدريس، إضافة إلى أنه سيتم استعراض تقارير الساحة العربية "فلسطين ـ العراق ـ لبنان ـ ليبيا".
ويختم المؤتمر بإعلان وثيقة القاهرة، وينبثق عنها تشكيل لجنة دائمة لمتابعة توصيات المؤتمر، وتشكيل جبهة شعبية عربية دولية لمواجهة التدخل الأمريكى فى الدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة