المسلمانى يناقش مع صباحى وقيادات التيار الشعبى خارطة الطريق

السبت، 07 سبتمبر 2013 04:36 م
المسلمانى يناقش مع صباحى وقيادات التيار الشعبى خارطة الطريق المسلمانى
تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى، عن أمنياته فى استمرار الحوار بين مؤسسة الرئاسة والمجتمع وقواه السياسية، مؤكداً على أن التيار الشعبى المصرى مازال متمسكاً بموقفه، حول قضية العدالة الاجتماعية، واستقلال القرار الوطنى، مؤكداً أن مصر بحاجة إلى تمسك وتجانس ورؤية وطنية من أجل تحقيق أهداف الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية لأن بدونها لن نتقدم ولا ننجز اهداف الثورة ولا استقرار ولا أمن للبلد.

واستطرد صباحى خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك بين التيار وأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية: الحكومة مطلوب منها الإقدام فورا على مجموعة إجراءات تسير فى اتجاه تحقيق العدالة اجتماعية جزء من حقهم قانونا بالثورة مستمرة، موضحاً أن العدالة الاجتماعية غائبة عن إنجازات الحكومة خاصة أن مصر تحتاج للإقدام على سلسلة من الإجراءات لكى يتأكد الموطن أن الحكومة قلبها عليه، منتقداً عدم وصول كمية الأزر والزيت للمواطنين فى التموين، لافتاً إلى أنه أمر لا يقبل ولا نرضاه.

وتابع: طلبنا رئيس الوزراء أن تكون الحصة التموينية بنصف سعرها على الأقل، وأحذر الحكومة من أى خلل فى أدائها أو إخلال بالثورة وبقدرة دولتنا فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وجوهر التركيز على العدالة الاجتماعية، مع ضرورة تحرك فورى لاتخاذ قرارات لتنفيذ ذلك، مع تنفيذ جاد وشفاف وفى الإطار الزمنى المعلن لخارطة المستقبل، وتتسع لكل المصريين الذين أدانوا العنف ولم يشجعوه، كما أن كل من استخدم عنف يجب أن يطاله سيف القانون.

وأوضح صباحى قائلاً: "ناقشنا اليوم التقدم فى اتجاه خارطة الطريق تقديم انتخابات الرئاسة على البرلمان وضرورة الاستقلال الوطنى والتخلص من أعباء التبعية وأن يكون القرار الوطنى يخضع لسيادة الشعب، وأن تلعب مصر دورها العربى، والتأكيد على رفض العدوان التى تعد له الإدارة الأمريكية على سوريا لأنه هو عدوان على مصر وتهديد للأمن القومى المصرى العربى.

وتابع: اتفقنا على مواصلة الحوار فى عدة نقاط فى المستقبل، ومنها تشكيل لجنة من التيار وأصدقائه فى دراسة أى تجاوزات للحريات وحقوق الإنسان فى مصر، وأن يواجه الشعب والأمن الإرهاب مع الالتزام مع القانون وحقوق الإنسان، واللجنة الثانية لدراسة البدائل لمياه النيل وسد أثيوبيا وتمكين الشباب والعدالة الاجتماعية مقدمة على كل القضايا وهذه السلسلة من الحوارات تمكن من اقتراب رؤية موحدة للتعبير عن الأحلام الخاصة بالشعب وتثبيت الدولة ضد خصومها فى الداخل والخارج، وأهدافنا نقترب منه.







































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة