أكد وزير الإعلام الأسبق محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه من المؤسف أن نجد أنفسنا أمام ضربة وشيكة ضد سوريا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجه فائق بالتحية إلى اتحاد المحامين العرب لتنظيمه مؤتمر "الأمة العربية فى مواجهة العدوان الأمريكى"، مؤكدا أن سوريا فى خطر وأنه ليس بوسعنا إلا الانتظار، لافتا إلى أن أمريكا خرجت عن كافة الأعراف الدولية لحقوق الإنسان، متسائلا عن الأخلاق الأمريكية والدفاع عن حقوق الإنسان فى العراق وسجن أبو غريب.
وأشار فائق إلى أن المقصود من الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا هو إضعاف الجيش السورى وكسر شوكته، وأنه هدف يصب فى مصلحة إسرائيل، قائلا "نحن ضد استخدام الحرب الكيماوية ضد الشعب السورى، لكن هل تأكدت أمريكا من أن النظام السورى هو من استخدم السلاح الكيماوى ضد الشعب السورى".
وشدد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على أنه ليس من حق أمريكا التدخل فى سوريا لأنها لا تهدد أمن أمريكا، منتقدا الأصوات العربية التى تنادى بالتدخل الخارجى العسكرى فى سوريا، مؤكدا أنه لن يكون فى صالح الشعب السورى.
وأوضح فائق أن الشعب السورى قام بثورة عظيمة لكن تدخل العديد من الدول حول تلك الثورة إلى حرب أهلية لخدمة مصالح إسرائيل لضرب قلب الأمة العربية، لافتا إلى أنه من الصعب الاختيار بين القمع والقهر والتدخل الخارجى الذى لا يهدف إلا إلى شل القدرة العسكرى لكل الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصرى، مطالبا الشعوب العربية بالوقوف ضد العدوان الأمريكى على سوريا كما وقف الشعب السورى ضد العدوان على مصر من قبل.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعيد المصرى
يافاسدين اتحدوا لأن دولتكم تعود بسرعة