عدة أعمال درامية بدأ صناعها التحضير لها منذ العام الماضى وانتهى صناعها من ترشيح النجوم المشاركين بها، والاستقرار على لوكيشنات التصوير بعد إجراء المعاينات اللازمة، لكن توقفت كل هذه الأعمال ولم تدخل إلى بلاتوهات التصوير، نظرا لوجود بعض المشاكل المتعلقة بالإنتاج والتسويق وغيرها.
ويأتى فى مقدمة هذه الأعمال مسلسل "العملية ميسى"، الذى يشهد أولى بطولات النجم أحمد حلمى فى الدراما التليفزيونية بعد مشوار ناجح ومتزن مع السينما على مدار حوالى 10 سنوات، حيث انتهى مؤلفه إيهاب إمام من كتابة حلقات المسلسل، واستقر منتجه ومخرجه أحمد مناويشى على جميع الأبطال المشاركين فى البطولة وهم رانيا يوسف وصلاح عبد الله وعزت أبو عوف، فضلا عن تحديد موعدا لبدء التصوير، إلا أن العمل تم تأجيله فجأة وبدون مقدمات منذ الموسم الماضى، وينتظر أبطاله استقرار الجهة المنتجة، وتحديد موعدا لبدء التصوير، خاصة وأن جميع الاستعدادات الخاصة بالعمل شبه مكتملة.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمسلسل "بشر مثلكم"، من بطولة عمرو سعد، للكاتب محمد صلاح العزب، فبعد أن تم إسناد العمل للمخرج حسين شوكت والذى قام بدوره بترشيح جميع الفنانين المشاركين فى البطولة وهم دلال عبد العزيز وطارق لطفى ومحمد كامل وريهام سعيد وأروى جودة ورامى غيط ودنيا المصرى وحلمى فودة وأمينة خليل، فضلا عن قيام منتجه ممدوح شاهين برصد الميزانية المبدئية لإنجازه، وتحديد اللوكيشن الذى سيشهد أولى أيام تصوير العمل وهو منطقة الحطابة التابعة لمحافظة القليوبية، وتحديد لوكيشن أخر بمناطق التصوير المفتوحة بمدينة الإنتاج الإعلامى، ليستكمل المخرج التصوير فيها، توقف التصوير لتأخر دخول المسلسل فى الوقت المحدد له، وتوقف العمل رغم أن معظم الأبطال المشاركين تعاقدوا على أدوارهم، وهى دائما عادة المنتج ممدوح شاهين الذى يتفق على عملين ويعلن عنهما، حتى يكتفى بمسلسل واحد فى النهاية يخوض به السباق الرمضانى، وهذا ما حدث خلال الأعوام السابقة، وآخرها العام الماضى عندما اكتفى بمسلسل "الزوجة الثانية" لعمرو عبد الجليل وأيتن عامر، بعد إعلانه عن خوض المنافسة الرمضانية بـ"بشر مثلكم" أيضا.
ولا يزال بطل العمل عمرو سعد ومؤلفه محمد صلاح العزب، لم يقررا عما إذا كان سيتم تقديم المسلسل مع نفس المنتج، أم سيتم إسناده لمنتج أخر، وهذا ما سيتضح خلال الأيام المقبلة.
أما مسلسل "أنا والسفاح وهواك" للفنان هانى رمزى، فكان مخرجه أشرف سالم قد استقر على فريق العمل النهائى وجميع الفنانين المشاركين فى البطولة وهم حسن حسنى ولطفى لبيب وهاله فاخر وشيرين والممثل السعودى خالد الحربى، وانتهى المخرج أيضا من معاينات أماكن التصوير، بعد أن وافقت مدينة الإنتاج الإعلامى أن تدخل كشريك بنسبة 25% من قيمة إنتاج المسلسل بعد مشاورات مكثفة معها، وتولت جهة إماراتية المشاركة فى ميزانية العمل بنسبة 75%، بعد أن رفضت المدينة تولى مسؤوليته وحدها، وتحدد بالفعل موعدا لبدء التصوير، ليأتى سالم ويعلن تأجيل العمل فى اللحظات الأخيرة بسبب صعوبة التصوير الخارجى خلال فترة التوترات التى شهدتها البلاد فى شهرى إبريل ومايو الماضيين من جهة، فضلا عن خوفه من عدم تسويق العمل بشكل جيد، خاصة أنه إنتاج شركة إنتاج إماراتية تخوض أولى تجاربها الإنتاجية، وحملت سالم مسئولية تولى مهمة المنتج الفنى والتسويق، فخاف سالم من المجازفة خوفا من الخسارة وحتى لا يخسر علاقته بالجهة المنتجة.
وأكد سالم أنه ينتظر هدوء الأوضاع الحالية، ليعاود التحضير مرة أخرى للمسلسل الذى كتبه حمدى يوسف، حيث أوضح سالم أنه التقى برمزى منذ أيام قليلة واتفقا سويا على أن يعاودا جلسات العمل الخاصة بالمسلسل مطلع أكتوبر المقبل كحد أقصى عقب هدوء التوترات الحالية ورفع حظر التجوال.
ولم تكتمل فرحة الفنان فاروق الفيشاوى بعد تعاقده على بطولة "حسن الفللى"، للكاتب مجدى صابر، والمخرج سامى محمد على، حيث تحدد موعد لبدء التصوير أثناء تعاقده مع شركة صوت القاهرة ليكون منتصف يونيو الماضى هو موعد بدء التصوير، حيث فوجئ الفيشاوى بعدم إرسال وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود الدعم المادى الكافى لصوت القاهرة، فضلا عن أن محاولات سعد عباس رئيس الشركة لم تسفر عن أى نتيجة إيجابية، بعدما بذل كل ما فى جهده من أجل الحصول على أى دعم مادى للشركة من وزارة الاستثمار.
وينتظر مخرج العمل سامى محمد على حاليا رصد الميزانية الكافية، ليبدأ على الفور فى تحديد موعدا لبدء التصوير، خاصة أنه استقر على جميع الفنانين المشاركين وهم رانيا فريد شوقى وخالد زكى وحنان مطاوع وأحمد منير وأحمد رفعت ومحمد مرزبان، فضلا عن انتهاء مؤلف العمل مجدى صابر من كتابة الحلقات النهائية وقيامه بتسليمها للجهة المنتجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة