الصحف البريطانية: مصر تخشى العودة إلى إرهاب التسعينيات.. الاتحاد الأوروبى قد يطلب تأجيل الضربة الأمريكية لسوريا.. علماء أمريكيون يحذرون من خطورة عصائر الفاكهة على الصحة

السبت، 07 سبتمبر 2013 03:18 م
الصحف البريطانية: مصر تخشى العودة إلى إرهاب التسعينيات.. الاتحاد الأوروبى قد يطلب تأجيل الضربة الأمريكية لسوريا.. علماء أمريكيون يحذرون من خطورة عصائر الفاكهة على الصحة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان: علماء أمريكيون يحذرون من خطورة عصائر الفاكهة على الصحة

حذر علماء أمريكيون من أن عصائر الفاكهة تمثل خطرا جديدا على الصحة بسبب كمية السكر التى تحتوى عليها المشروبات الصحية، وهم نفس العلماء الذين حذروا من قبل أيضا من شراب الذرة الموجود فى المشروبات الغازية قبل نحو 10 سنوات.

ويقول بارى بوبكين، أستاذ التغذية بجامعة كاليفورنيا، فى مقابلة مع صحيفة الجارديان، إن العصائر العادية والطبيعية هى الخطر الجديد. وأضاف أنها الخطوة التالية فى تطور المعركة وهى تمثل جزءا كبيرا حقا منها لأنه فى كل البلاد يستخدمون العصائر بدلا من المشروبات الغازية باعتبارها صحية. لذلك سنجد أن شركتى بيبسى وكوكاكولا قد افتتحتا عشرات من شركات العصائر حول العالم.

ويوصى العالم الأمريكى بشرب عصير الخضروات بدلا من عصير الفاكهة، وقال إن تناول برتقالة أو اثنتين يجعل الإنسان يشعر بالشبع، لكن شرب عصير 6 برتقالات، يجعل المرء يشعر بعدها بأنها لم تؤثر فيما يأكله.

ويؤكد برينكين أن شرب العصائر يعطى إحساس بالشبع لكنه لا يؤثر على كمية المواد الغذائية التى يحصل عليها المرء، فى حين أن تناول برتقالة يؤثر بالفعل. ومن ثم فإن تناول العصائر لا يفيد، كما أنه يمنحنا نفس كمية السكر الموجودة فى حوالى أربعة على ستة برتقالات، أو علبة كبيرة من "الكانز"، وهو أمر مضلل.

وكان العالمان الأمريكيان برينكين وجورج بارى قد قالا قبل تسع سنوات إن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر، المليئة بالسعرات الحرارية، والتى يتم تناولها بين الواجبات، هى سبب متزايد للسمنة فى الدول المتقدمة، والأضرار المحتملة التى تحدث بشكل طبيعى نتيجة تناول العصائر المشبعة بالسكر يتم التغاضى عنها.



الإندبندنت: الاتحاد الأوروبى قد يطلب تأجيل الضربة الأمريكية لسوريا

قالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى اجتماعهم مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى أن تؤجل واشنطن أى عمل عسكرى فى سوريا حتى يصدر مفتشو الأمم المتحدة تقريرهم عن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا كانت موضوعا رئيسيا فى مناقشات كيرى اليوم مع الدبلوماسيين المشاركين فى اجتماع غير رسمى للاتحاد الأوروبى فى عاصمة ليتوانيا فيلنيس، وكان من المفترض أن يبلغهم بتطورات محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتشير الصحيفة إلى المسئولين الأوروبيين متشككين فى أن أى عمل عسكرى ضد الرئيس بشار الأسد يمكن أن يكون فعال. فقد رفض البرلمان البريطانى المشاركة بالفعل فى أى عمل عسكرى، بينما أبدى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند حذرا مفاجئا أمس الجمعة، حيث قال إنه سينتظر تقرير الأمم المتحدة قبل اتخاذ قرار بالمشاركة فى الضربة. وكانت تلك هى المرة الأولى التى يقول فيها أولاند شيئا من هذا القبيل.

ومن المتوقع أن يصدر تقرير مفتشى الأمم المتحدة فى وقت لاحق هذا الشهر على الرغم من أن المسئولين الأوروبيين يطالبون الأمم المتحدة بالإسراع فى التحقيق أو إصدار تقرير مؤقت.



فاينانشيال تايمز: مصر تخشى العودة إلى إرهاب التسعينيات

ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن شددت قبضتها على القاهرة أمس مع انطلاق مظاهرات من قبل المناهضين للحكومة، وذلك يوم من محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بسيارة مفخخة، والذى أثار القلق من أن البلاد تدخل مرحلة جديدة من العنف أشبه بما واجهته فى فترة التسعينيات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين لم يتهموا أى جماعة محددة بمحاولة الاغتيال، ولم يكشف بعد عما إذا كانت السيارة قد تم تفجيرها من بعد أو من قبل انتحارى، إلا أن الأمن بدأ يعد المصريين لإجراء أمنية مشددة قبيل صراع محتمل قد يصبح معركة تستمر لسنوات بين الأمن والإسلاميين.

غير أن خبراء حذروا من أن مصر ربما لا تكون مستعدة جيدا للتعامل مع الإرهاب المحتمل بنفس الطريقة التى تعاملت بها مع عمليات القتل والتفجيرات فى التسعينيات. فلا يزال اقتصادها أكثر ضعفا، كما أن الجماعات الإسلامية ربما أصبحت أكثر عنفا، وكذلك فإن أدوات الحكم تعتبر أضعف نسبيا عما كانت عليه قبل 20 عاما.

ويقول إتش إيه هيللر، الخبير بمركز بروكنجز، إنه فى السنوات القليلة الماضية أصبح الناس معبأين سياسيا بشكل أكبر، وأصبح هناك المزيد من الناس على كل طرف، فلا يزال دعم الدولة قوى، إلا أنه على الجانب الإسلامى نجد أشخاصا ربما يدعمون النهج الإسلامى وليس الوسائل.

من جانبه، يقول محمد الدهشان الباحث فى جامعة هارفارد الأمريكية، إنه فى التسعينيات، كان الإرهابيون أكثر مركزية، ويتبعون قيادة محددة. لكن ما لدينا الآن هو عبارة عن سلسلة لامركزية من الجماعات المسلحة، وسيكون هناك المزيد من الجماعات غير المتصلة التى سيصعب محاربتها.

كما يقول هيلر إن الإرهاب فى التسعينات كان فى مصر فقط، ولم يكن هناك هذه الأنواع من العلاقات الخارجية الموجودة الآن. فالآن هناك ما يحدث فى سوريا، وهناك حرب العراق، وهناك الانتفاضات العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة