الصحافة الإسرائيلية: وزير العلوم: بقاء الأسد أفضل لنا من تنظيمات القاعدة.. الشبح وقاذفات القنابل B52 أبرز أسلحة واشنطن لتدمير سوريا.. وتوقعات بتحسن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب

السبت، 07 سبتمبر 2013 12:28 م
الصحافة الإسرائيلية: وزير العلوم: بقاء الأسد أفضل لنا من تنظيمات القاعدة.. الشبح وقاذفات القنابل  B52 أبرز أسلحة واشنطن لتدمير سوريا.. وتوقعات بتحسن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


يديعوت أحرونوت: الشبح وقاذفات القنابل B52 أبرز أسلحة واشنطن لتدمير سوريا

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية تقريراً لها حول الهجوم الأمريكى المرتقب على سوريا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تخطط لهجوم كبير على سوريا، يستمر لمدة يومين على الأقل، تستهدف خلالها العديد من المواقع الاستراتيجية والمواقع التى تحتوى على الأسلحة الكيماوية.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الجيش الأمريكى سيستخدم فى هجومه طائراته الحربية من نوع "B2" المعروفة باسم "الشبح"، وقاذفات القنابل الاستراتيجية بعيدة المدى "B52"، التى تستطيع الإقلاع من قواعدها فى الولايات المتحدة والوصول مباشرة إلى سوريا.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الطائرة الحربية من نوع "B2" تستطيع ضرب الأهداف السورية، وهى تجوب خارج مدى أنظمة الدفاع الجوية السورية المضادة للطيران والمنتشرة داخل الأراضى السورية.

وقالت الشبكة الأمريكية، إنه بالإضافة إلى الطائرات الحربية، تنوى الولايات المتحدة إطلاق 200 صاروخ من طراز "التوماهوك" المتواجد على ظهر 4 مدمرات بحرية أمريكية فى عرض البحر المتوسط.


ونقلت الشبكة عن أحد المقربين من الرئيس الأمريكى باراك أوباما قوله، "إن الهجوم الأمريكى سيتسبب لنظام الرئيس السورى بشار الأسد بأضرار جسيمة خلال يومين، ستكون أكبر بكثير من التى سببها له الجيش السورى الحر خلال سنوات القتال الماضية".



معاريف: وزير العلوم الإسرائيلى: بقاء الأسد أفضل لنا من تنظيمات القاعدة

قال وزير العلوم الإسرائيلى، يعقوب بيرى، إن بقاء نظام بشار الأسد أفضل لإسرائيل، لأن البديل الذى سيحل محله هم رجال الجهاد الإسلامى وتنظيمات القاعدة، مضيفا أن إسرائيل تفضل نظاما مرتبا ومستقرا على مجموعة متمردين غير منضبطة على حدودها الشمالية.

جاء ذلك خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، لبحث طريقة تفكير الأوساط الأمنية والسياسية حول خيارات إسرائيل فى سوريا.

ورغم تحذير بيرى من الوضع بعد سقوط الأسد، إلا أنه أيد الضربة الأمريكية لنظامه، ولكنه انتقد التكتيك الأمريكى حيال التعامل معها، من حيث الإعلان عن موعدها وأهدافها والمواقع التى ستستهدفها، كون هذا التكتيك يمنح دمشق فرصة الاستعداد، موضحاً أن الأسد يعرف كل شىء عن الضربة دون موعدها المحدد فقط، وهذا يعطيه فرصة للاستعداد ليس فقط لامتصاصها بل للرد عليها نحو إسرائيل أيضا.

وحول رد الفعل الإسرائيلى فى حال سقوط صواريخ من سوريا، أشار بيرى لسياسة ضبط النفس التى قادها رئيس الحكومة، فى حينه، إسحاق شامير خلال حرب الخليج الأولى واستهداف تل أبيب بصواريخ عراقية.

وقال بيرى، الذى كان حينها رئيسا لجهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشاباك"، "وقف شامير كالصخرة الصلبة أمام مخططات قائد أركان الجيش الإسرائيلى، فى حينه، إيهود باراك، لإنزال قوات كوماندو إسرائيلية فى شمال العراق، وحافظ على سياسة ضبط النفس التى تبين لاحقا أنها حققت النتائج المرجوة".

وحول سؤال معاريف إذا كان يقصد ممارسة هذه السياسة فى حال سقوط صواريخ سورية أيضا، قال بيرى، إذا سقط صاروخ فى أرض مفتوحة لن نرد، ولكن إذا ضربت حيفا سنرد بقوة كبيرة، المهم من جهتنا هو تدمير مخزون أسلحة الدمار الشامل السورية، ويجب أن نذكر أن ما يحدث فى سوريا له تداعيات مباشرة على المعركة ضد إيران.

وفى الصفحة نفسها التى نشرت فيها معاريف حوار بيرى وضعت وجهة نظر عضو الكنيست تساحى هنجبى، الذى شغل منصب وزير الأمن الداخلى ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أعتقد أن رحيل الأسد يعنى تفكك سوريا، وهو بمثابة ضربة مميتة لـ"محور الشر"، سترفع التهديد الجدى عن إسرائيل لسنوات طويلة تحتاجها سوريا كى تعيد بناء نفسها مجددا.



هاآرتس: العلاقات التركية - الإسرائيلية ستعود أفضل مما كانت

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن العلاقات التركية – الإسرائيلية ستعود أفضل مما كانت عليه قبل حادث السفينة "مرمرة"، وأن محادثات المصالحة بين البلدين تشهد تقدما ملموسا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى تصريحات مسئول تركى كبير لصحيفة "تودى زمان"، الخميس الماضى، أكد فيها أن محادثات المصالحة بين إسرائيل وتركيا بهدف إنهاء الأزمة بين الطرفين تتقدم بصورة جيدة، وأنها من الممكن أن تثمر عن اتفاق فى كل لحظة.

وأوضحت هاآرتس أنه فى نهاية شهر مارس الماضى، وتحديداً فى نهاية زيارة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل، جرت مكالمة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، وخلال المكالمة اعتذر نتانياهو أمام تركيا عما حصل على متن سفينة مرمرة خلال حملة أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة فى مايو من العام 2010.

وأكدت هاآرتس أنه فى أعقاب المكالمة الهاتفية جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلى إسرائيل وممثلى تركيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة بين الطرفين، وتطبيع العلاقات بينهما.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جمودا حصل فى المفاوضات فى الشهور الأخيرة، نتيجة خلافات بين الطرفين بشأن مبلغ التعويضات الذى ستدفعه إسرائيل لعائلات القتلى والمصابين الأتراك الذى سقطوا خلال هجوم البحرية الإسرائيلية على السفينة مرمرة، مضيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت تصريحات المسئول التركى تشير إلى تحقيق تقدم بهذا الشأن.

ولفتت هاآرتس إلى أنه قبل 3 أشهر هاجم رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أفيجادور ليبرمان رئيس الحكومة التركية ووصفه بأنه يسير على خطى "جوزيف جوبلز" - مسئول الدعاية السياسية فى عهد هتلر - وذلك ردا على تصريحات لأردوغان اتهم فيها إسرائيل بعزل الرئيس المصرى محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة