السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة تدافع عن الخيار العسكرى فى سوريا

قالت سامانتا باور، فى أول كلمة لها كسفيرة للولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، إن توجيه ضربة عسكرية محدودة هو الخيار الوحيد المتاح للرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية فى سوريا بعد توقف الجهود الدبلوماسية.

وأضافت باور فى مركز التقدم الأمريكى، أمس الجمعة، أن "البعض يتساءل فى ضوء ضجرنا من الحرب لماذا لا نتمكن من استخدام وسائل غير عسكرية لتحقيق نفس الهدف؟ إجابتى على هذا السؤال هو أننا استنفدنا الخيارات".

وتحدثت باور فى الوقت الذى يناضل فيه الرئيس باراك أوباما لإقناع الكونجرس بالموافقة على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بسبب استخدامها المزعوم لأسلحة كيماوية ضد شعبها فى 21 أغسطس.

وانحت باور باللائمة فى العقبات الدبلوماسية على روسيا، وذلك بعد ساعات فقط من عقد أوباما الذى يحضر اجتماع قمة دولية، مؤتمراً صحفياً فى سان بطرسبرج تفادى فيه تحديد ما إذا كان سيقوم بعمل عسكرى فى سوريا إذا صوت الكونجرس الأمريكى برفض ذلك.

وقالت باور إن "روسيا وغالباً ما تؤيدها الصين عرقلت كل عمل له صلة بذلك فى مجلس الأمن الدولى".

وأضافت "إذا لم نستطع استجماع الشجاعة للعمل عندما يكون الدليل واضحاً، وعندما يكون العمل الذى يجرى التفكير فيه محدوداً فإن قدرتنا على قيادة العالم ستقوض حينئذ".