قال الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، إن الرئيس القادم لابد أن يدرك الفرصة بين يديه، وأن يشعر الشعب بأن مصر أصبح لها رئيس، ولن يشرع فى مشروعات وهمية مثل "النهضة"، ولكن حين يرى المواطن أمنا وانضباطا فى الشارع وكفاءات فى مناصبها يتم احترام الرئيس والسلطة الجديدة، مشيرا إلى أن "وضع الإخوان فى السجون وإقصائهم فى عهد مبارك هو الذى منع الشعب المصرى بأن تشاهد هرتلة وسذاجات الإخوان".
وأضاف رشدى خلال لقائه بقناة "أم بى سى مصر"، أن هناك حالة رضا بين الناس فى حكومة الببلاوى، لافتاً إلى أنه يتمنى أن تستوعب السلطة القادمة الدرس من النظام السابق.
وأشار إلى أن رد المواطنين لديهم القدرة على التفريق بين الأداء والتنفيذ، موضحاً أن أداء حكومة قنديل كانت غير مخططة، فى الوقت الذى لم يكن المواطنون يتعجلون السرعة فى النتائج ولكنهم تعجلوا التغيير فى الأداء فى ظل النظام السابق.
وأوضح أن ما ساعد على تحقيقه شباب الثورة أنهم لم يفهموا الناس بأن مبارك لم يكن فى السجن لأننا نريد أن نحاكمه على إهدار مال عام فى فيلا أو قصر جمهورى، ولكننا كنا نريد أن نحاكمه على الفساد، الذى طال كل مؤسسات الدولة.
وأوضح أن إصرار الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول على الخروج ليفاخر الشعب على أنه القائد الفعلى للعملية "نسر"، ثم نكتشف جميعا لا يوجد نسر ولا عصفور يحلق على أرص سيناء، مطالبا بمحاكمته داخل سجنه عن أدائه السياسى فى سيناء، وهو كفيل فى أن يضعه فى السجن بقية حياته، لأننا سنخوض معركة كبيرة فى سيناء الفترة المقبلة فى ارتباك الوضع الإقليمى.