الاتحاد الأوروبى يدعو لـ"رد قوى" على الهجمات الكيميائية فى سوريا

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون السياسية والأمنية كاثرين آشتون اليوم السبت، إن الهجوم الكيماوى الذى وقع فى سوريا يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى، ويدخل فى إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت آشتون - فى مؤتمر صحفى عقد فى العاصمة الليتوانية فيلينوس - على إدانة الاتحاد الأوروبى الشديدة لهذا الهجوم الذى وصفته بـ"المروع".. لافتة إلى أن المعلومات من عدة مصادر تؤكد وقوع الهجوم الكيمياوى فى سوريا.

وأضافت آشتون إن النظام السورى هو الجهة الوحيدة التى تمتلك السلاح الكيمياوى ولديها السيطرة على طرق إيصاله، وهناك دلائل على ذلك، مشددة على أن الرد على الهجوم الكيمياوى يجب أن يكون قويا ورادعا.

وأوضحت آشتون أن أوروبا تؤكد على ضرورة محاسبة المسئولين عن الهجوم الكيمياوى فى سوريا، وأنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم للتوصل لتسوية سياسية فى سوريا وتشجع مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته فى هذا الصدد.

وشددت على أن المجتمع الدولى لا يمكنه الوقوف صامتا أمام ما يجرى فى سوريا ولابد من اتخاذ رد قوي، للتأكيد على أن مثل هذه الجرائم غير مقبولة ولا يمكن التهاون حيالها. وقالت "مستعدون لدعم المرحلة الانتقالية فى سوريا وتلبية احتياجات الشعب".

وأشارت آشتون إلى أنها أجرت محادثات مع وزير الخارجية الأمريكى فى فيلينيوس، لافتة إلى أن تلك المحادثات عكست نقاط الاتفاق بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى.