قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إنها تلقت طلباً من روسيا لتقييم الأثر، الذي يمكن أن ينجم عن إصابة مفاعل سورى صغير بصاروخ، وإنها تعكف على بحث الأمر.
وقالت روسيا هذا الأسبوع، إن من شأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا أن يسفر عن آثار كارثية إذا ما تم ضرب مفاعل أبحاث قرب دمشق يحتوى على يورانيوم مشع "عمداً أو عن غير قصد".
ودعت موسكو الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى الإسراع فى تقييم المخاطر، فيما تبحث الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لمعاقبة الحكومة السورية على هجوم مزعوم بالغاز.
وقالت جيل تودرو، المتحدثة باسم الوكالة، التى تتخذ من فيينا مقراً لها فى رسالة إلكترونية "يمكننى أن أؤكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقت طلباً رسمياً من الاتحاد الروسى. تبحث الوكالة المسائل المثارة". ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل.
وقالت موسكو، إن المناطق المجاورة يمكن أن تتلوث باليورانيوم عالى التخصيب، وإنه من المستحيل تعقب المواد النووية بعد مثل هذا الهجوم، مشيرة إلى أنها قد تقع فى أيدى أشخاص يستخدمونها كسلاح.
ويقول خبراء فى المجال النووى، إن ما يسمى بمفاعل توليد النيوترون المصغر وهو نوع من المفاعلات البحثية التى تعمل عادة باليورانيوم عالى التخصيب صغير وأى تسرب إشعاعى قد يسبب مخاطر محلية.
وأضافوا أن الكمية التي يضمها مفاعل من هذا النوع تكون في العادة نحو كيلوجرام من اليورانيوم عالى التخصيب، وهو أقل كثيرا من 25 كيلوجراماً اللازمة لإنتاج قنبلة.
وهون دبلوماسي غربى في العاصمة النمساوية من أهمية المسألة قائلا "من المستبعد تماماً أن يحدث شىء من هذا النوع والكمية الموجودة فى مفاعل الأبحاث هذا صغيرة للغاية... يتملكني شعور بأن الوكالة لا تتعامل مع هذا باعتباره مبعث قلق خطيراً."
وكالة الطاقة تنظر فى تحذير روسى بشأن موقع نووى سورى
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 04:48 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة