وزيرة الإعلام فى أول حوار تليفزيونى لها: ما حدث مع وزير الداخلية محاولة لاغتيال أحلام المصريين.. وقناة "الجزيرة مباشر مصر" كانت تهدد الأمن القومى.. والتليفزيون المصرى ينقل كل الأحداث دون قيود

الجمعة، 06 سبتمبر 2013 01:52 ص
وزيرة الإعلام فى أول حوار تليفزيونى لها: ما حدث مع وزير الداخلية محاولة لاغتيال أحلام المصريين.. وقناة "الجزيرة مباشر مصر" كانت تهدد الأمن القومى.. والتليفزيون المصرى ينقل كل الأحداث دون قيود وزير الإعلام درية شرف الدين
كتب سمير حسنى وحسام مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إن مصر تعيش أصعب فترة منذ سنوات، مضيفة أن الحكومة الانتقالية مطلوب منها وضع أشياء كثيرة جداً للمستقبل، ومن بينها الإعلام وتطوير شاشة التليفزيون الذى يعتبر مهمًا للغاية.

وأضافت شرف الدين فى أول حوار تليفزيونى لها منذ توليها مقاليد الوزارة مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج "ممكن" على قناة "سى بى سى"، أن عينها على الشاشة منذ أول يوم لها بالمنصب، حيث لم تنس أنها كانت مذيعة يومًا، وأن الجمهور سيحاسبها على الشاشة مهما قامت بحل مشاكل للعاملين أو قابلتهم فالمهم بالطبع الشاشة.

وأوضحت أنها ستحاول استخدام الخبرة التى تمتلكها على مدى سنوات طويلة فى تطوير شاشة التليفزيون المصرى، مضيفة: "الناس لو عادت مرة أخرى للتليفزيون المصرى فهذا نجاح".

وأشارت وزيرة الإعلام إلى أن التوسع فى عدد القنوات كان من أخطاء الإعلام المصرى، والانتشار كان يجب أن يكون من خلال الجودة وليس عدد القنوات، موضحةً أن عدد الإذاعات الموجهة تصل إلى 35 إذاعة من أيام العهد الناصرى وعدد الإذاعات الإقليمية والعادية 29 إذاعة.

وتابعت: أن عدد العاملين داخل القطاع وصل إلى 42 ألف شخص، وقطاع الهندسة الإذاعية يضم 11 ألف عامل، وقطاع الأمن نحو 4 آلاف شخص، وهذه الأعداد كبيرة جدًا بالنسبة لعدد القنوات والبرامج، رغم أننا لا نحتاج إلا 15% فقط، والدولة تتكلف شهريا نحو 220 مليون جنيه لأجور العاملين.

وأوضحت وزيرة الإعلام أن الضغوط الموجودة داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون أكبر بكثير من الضغوط الخارجية وبعض الدول طبقت نظام العمل التحويلى، وقالت إن قناة "نايل تى فى" بدأت تصل لمعظم أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وهى تستحق الرعاية، مضيفة "أن كل وزارة لها أدوات لمخاطبة الغرب وأنا دورى القنوات والإذاعات المختلفة وسيتم دعمهم والتعرف على عقليتهم لتقديم الرسالة المناسبة".

وأضافت وزيرة الإعلام أن هناك وسائل لعمل برامج جديدة لاجتذاب وجوه جديدة أو استعادة بعض الوجوه لدعم التليفزيون المصرى وليس من المناسب أن تكون القنوات الإقليمية على قمر "النايل سات" والقنوات الإقليمية لابد من دعمها بقوة.

وعن استقبالها لخبر حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، قالت "إنها علمت بخبر محاولة اغتيال وزير الداخلية أثناء تواجدها بمجلس الوزراء، وأنها قامت بإعطاء تعليمات بتحرك الكاميرات فى اتجاه الحادث فورا".

وأضافت "إن تلك محاولة لجماعات متطرفة لاغتيال مصر بالكامل.. مصر الحلم والمستقبل.. هذا شىء سيئ معروف أن نهايته الفشل ولكن أصحابه مازالوا مصرين على معاداة الشعب المصرى، متسائلة: من أين أتوا بهذه الأخلاق والدموية؟".


وقالت: المواطن المصرى يشمل الكل، ولكن هناك مواطنا صالحا له عقيدة دينية تقول له إن هذا حرام، ولا يجوز، وهناك آخر يستبيح دم الآخرين وحياتهم ولا أستطيع أن أساوى بين الاثنين.

وتابعت: "التليفزيون المصرى نقل كل شىء ولا يزال ينقل كل الأحداث، فالقرار والتعليمات دائمة بأن أى حدث فى مصر ينقل وبسرعة ولا يوجد قيد على أى نقل لأى حدث".

وردًا على سؤال حول علمها بمراسل "البيجامة" قالت الدكتورة درية شرف الدين، إنها لا تعلم الكثير عن المراسل الذى ظهر اليوم فى لقاء التليفزيون المصرى أثناء محاورته لوزير الداخلية والتى أشعلت ماسبيرو من الداخل.

وأشارت إلى أنها لم تقابل وزير الإعلام السابق إطلاقا ولم يحدث أنه تم تخفيض المصروفات داخل الوزارة النظام السابق بل حاول أخونة وزارة الإعلام بوضع أتباعهم فى كافة المناصب الهامة للسيطرة على مفاصل وزارة الإعلام.

وأكدت أنها أنهت تعاقد الإخوان مع الذين تم تعيينهم من خارج التليفزيون، مؤكدة على أن الإخوان خربوا سيارات البث المباشر التى كانت تستخدم فى اعتصام رابعة، وقالت "إن قناة الجزيرة مباشر لا تملك أى سند قانونى يتيح لها العمل فى البلاد والقناة اعتبرت نفسها المالكة لأرض مصر، مضيفة قناة "الجزيرة مباشر مصر" كانت تهدد الأمن القومى المصرى ودأبت على نشر وقائع غير حقيقية وتملك أجهزة بث غير مصرح بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة