أدان الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، حادث الاعتداء الإجرامى الذى استهدف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأدى إلى إصابة عدد من المواطنين "أطفال ونساء"، بالإضافة إلى رجال الشرطة، مشيراً إلى أن رصاص الإرهاب لا يفرق بين أحد.
وأكد الوزير أن هذا الحادث لا يؤثر فى مسيرة شعب مصر بكامل طوائفه ولن نتراجع على المضى فى تنفيذ خارطة الطريق عقب ثورة 30 يونيو، ولن يثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم، وكذا الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن، حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصرنا الحبيبة.
وطالب عبد المطلب فى ختام تعليقه على الحادث بضرورة الضرب بيد من حديد على جميع العناصر الإرهابية المتطرفة، وأن يكون للأزهر ورجال الدين دور كبير فى التوعية الدينية والتثقيف الدينى بقرى ونجوع محافظات مصر، لتبصير الشباب المغيب عن أصول وتعاليم الدين الإسلامى الصحيح حتى لا ينخرطوا فى البؤر الإرهابية والجامعات المتطرفة.
وكان الوزير قد أجرى اتصالاً بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للاطمئنان عليه فور علمه بالحادث الأثيم.
الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد على
ايه اخبار اثيوبيا