"ورقة تحليلية" ترصد 6 أسباب وراء عودة الإرهاب الأسود والتفجيرات.. خطاب التكفير وانتشار أعضاء تنظيم القاعدة أهمها.. وحقوقى يطالب بتشكيل لجنة وطنية للتصدى للمتطرفين وتبنى حملات شعبية

الجمعة، 06 سبتمبر 2013 11:55 ص
"ورقة تحليلية" ترصد 6 أسباب وراء عودة الإرهاب الأسود والتفجيرات.. خطاب التكفير وانتشار أعضاء تنظيم القاعدة أهمها.. وحقوقى يطالب بتشكيل لجنة وطنية للتصدى للمتطرفين وتبنى حملات شعبية تفجير موكب وزير الداخلية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، أن الحادث الإرهابى الذى تعرض له وزير الداخلية محمد إبراهيم يثبت اعتناق جماعة الإخوان لثقافة الموت من أجل إرهاق الشرطة والجيش على المدى الطويل، لكى تدفع مصر ضريبة دم ضخمة من دماء أبنائها.

وقال حجاب فى الورقة التحليلية لأحداث الإرهاب التى أعدتها شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة"، وشبكة مراقبون بلا حدود "راصد"، بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان التى أرسلت إلى لرئيس الوزراء ووزير الداخلية تقريرا بأن مناخ الكراهية وخطاب التحريض الذى استخدمته جماعة الإخوان ورموزها وقياداتها ضد الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ساهم فى زيادة حدة الخوف والرعب داخل المجتمع.

وأضاف عماد حجاب، أن أحد أهم أسباب عودة العمليات الإرهابية هو خطاب تكفير المجتمع الذى لجأت له جماعة الإخوان، مما أدى إلى تقوية دور التنظيمات السلفية الجهادية التى تستخدم العنف وسيلة لتغيير المجتمع وتكفير مؤسسات الدولة والمسؤلين بها، وبروز عناصر جديدة من الإخوان تستخدم منهج العنف لتأديب المجتمع.

وشددت الورقة التحليلية على أن أحد الأسباب الرئيسية لعودة الإرهاب هو انتشار أعضاء تنظيم القاعدة بسيناء، والتى عمل نظام الرئيس المعزول "محمد مرسى" على العفو الرئاسى عنهم والسماح بوصول عناصرها من الخارج للإقامة بسيناء وتحركهم بحرية بها كما عمل على فتح المجال أمام عمل اعضاء الجماعة الإسلامية على الساحة السياسية، وكلها تنظيمات تمثل حلفاء أساسيين لجماعة الإخوان وتستخدم العنف والإرهاب.

وقال عماد حجاب الخبير الحقوقى فى تحليل أسباب عودة الإرهاب الأسود، إن السبب الرابع لظهور العمليات التفجيرية، واستخدام السيارات المفخخة يرجع إلى رغبة جماعة الإخوان فى إثبات وجود قوة للجماعة بعد إلقاء القبض على قياداتها، ورغبتهم فى عدم الاستسلام لحالة الارتباك التى سادت التنظيم.

وقال حجاب، إن جماعة الإخوان أرادت بحوادث الإرهاب إثبات ارتفاع القدرات التدريبية والتنفيذية للعناصر الاخوانية نتيجة التدريب على أيدى عناصر أرهابية بسيناء والذى ظهر بوضوح فى تواجد الاسلحة فى رابعة والنهضة، وتشكيل الاخوان لجماعات عنف بعد فض أعتصام رابعة والنهضة قامت باعمال اعتداءات وحرق لمنشأت الدولة والكنائس والمتاحف، واستخدمت العنف والإرهاب وسيلة للضغط على مؤسسات الدولة، للإفراج عن قياداتهم المحبوسبة على ذمة القضايا الفساد والارهاب.

وأوضح عماد حجاب، أن السبب الخامس هو وجود جماعات عنف مسلحة لم تتخل عن منهج العنف ولم توقع على المراجعات التى تمت بالسجون وترتبط بجماعة الإخوان بصلات فى التمويل والأهداف للانتقام من المجتمع المصرى كله بعد خروجه فى ثورة 30 يونيه ضد نظام الرئيس المخلوع محمد مرسى.

وأضاف الخبير الحقوقى خلال ورقته التحليلية التى أرسلت إلى وزارة الداخلية، أن السبب السادس هو استغلال عناصر جماعة الإخوان لحالة الانفلات والفوضى الأمنية فى الشوارع وسعيها لتحدى القانون وحالة الطوارئ للضغط على الدولة، لافتا إلى أن السبب السادس يرجع إلى حالة التراخى فى التعامل مع الاعتصامات والمظاهرات غير السلمية لجماعة الاخوان، مما اعطى لهم مساحة أكبر فى التواجد والضغط وتضليل المواطنين وشغل الرأى العام بمواقفهم وتصريحاتهم من خلال قتوات الجزيرة واحرار 25 والقدس واليرموك وأستخدامهم للفضائيات فى الوصول لقواعدهم فى المحافظات.

وطالب عماد حجاب فى ختام الورقة التحليلية لأحداث الإرهاب التى أعدتها شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" وشبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، التى أرسلت إلى لرئيس الوزراء ووزير الداخلية بتشكيل لجنة وطنية من المفكرين والمثقفين والسياسين ومنظمات المجتمع المدنى والحكومة تحت اسم اللجنة الوطنية للتصدى للإرهاب وتبنى حملات شعبية لمناهضة الإرهاب لزيادة التلاحم بين المواطنين والدولة فى تلك الظروف الصعبة التى تمر بها مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة