والد شهيد تفجير موكب وزير الداخلية يطالب بالقصاص لنجله

الجمعة، 06 سبتمبر 2013 09:04 م
والد شهيد تفجير موكب وزير الداخلية يطالب بالقصاص لنجله الشهيد على سيد عبد العظيم عبدالوهاب
بنى سويف - أيمن لطفى ومحمد على مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب سيد عبد العظيم عبدالوهاب، والد الشهيد "على" ابن قرية "منشأة الحج" التابعة لمركز إهناسيا المدينة ببنى سويف، "30 سنة، كهربائى، والذى راح ضحية يد الإرهاب الغادرة من المسئولين الحفاظ على حق "فلذة كبده" وعدم التفريط فى "دمه".

وقال والد الشهيد، لـ"اليوم السابع": أنا لا أطلب شيئا من أحد لأنهم مهما أعطونى لن يعوضوننى عن "ظفر" ابنى، ولكنى أطالب ولاة أمورنا ألا يتركوا دماء أبنائنا تضيع هدراً حتى لا تتحول الدنيا إلى غابة كبيرة.

ومن جانبه أكد الحاج "على نبيل" عمدة قرية منشأة الحج، أن "على" ووالده وأشقائه الأربعة يتمتعون بسمعة وسيرة طيبتين فى القرية، وليس لهم أى انتماء سياسى أو حزبى، وهم من أسرة بسيطة جداً ولا يشغلهم فى الحياة سوى "لقمة العيش" وتربية الأبناء.

وقال "رجب سيد عبدالعظيم، 22 سنة" شقيق الشهيد "على": استيقظت صباح يوم الحادث على تليفون شقيقى الأكبر "هشام" لأجد أنه قد حاول الاتصال بى 6 مرات سابقة، وعندما اتصلت به وجدته يصرخ ويقول "أخويا ملهوش ذنب.. إحنا طالعين على أكل عيشنا"، فظننت من الوهلة الأولى أن اخوتى فى مشاجرة، فأغلقت الهاتف وأسرعت مهرولاً إلى أخى "أحمد" فى محل "المكواة" الذى يمتلكه بجوار مدرسة العبور بالحى الثامن وأخبرته أن أشقائنا فى مشاجرة، فاتصل بأخى "هشام" وأخبره بأنهم فى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، فاستقلينا دراجة بخارية للذهاب إليهم ونحن فى الطريق إليهم منعنا الأمن من المرور بالشارع الذى وقع فيه الانفجار، وأخبرنا الأهالى أنه هناك حادث أرهابى وقع منذ دقائق وراح ضحيته الكثير من الأبرياء.

وتابع "رجب": عندما وصلنا إلى قسم الاستقبال بمستشفى مدينة نصر، تقابلنا وشقيقنا الأكبر "هشام" الذى أخبرنا بأن "على" أصيب فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، خلال مروره من أمام مسكن الوزير متجهاً لمحل "المكواة" ليأخذ "عدة الشغل" ليستكمل عمله فى الكهرباء بإحدى الشقق القريبة، وأنه داخل غرفة العناية المركزة فى محاولة لإنقاذه.

وأضاف "رجب": إدارة المستشفى منعتنا من رؤية أخى إلا بعد مرور 6 ساعات، وعندما دخلنا عليه الغرفة وجدناه فى غيبوبة تامة ولا نسمع إلا صوت أنفاسه المتقطعة، وهو معلق على الأجهزة والمحاليل، وفى السابعة مساءً أصر مسئولو الأمن بالمستشفى على خروجنا لانتهاء مواعيد الزيارة، وعدنا صباح اليوم الجمعة "أنا ووالدى الذى حضر من البلد وأشقائى وأهل قريتنا للاطمئنان عليه لنجده قد فارق الحياة، وفشل الأطباء وفشلت أجهزة المستشفى فى إنقاذه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة