أعد موقع دفانس للدراسات العسكرية-موقع أمريكى- سيناريوهين متوقعين إذا وقعت الضربة الأمريكية للنظام السورى.
السيناريو الأول أن يتلقى النظام الضربات القاتلة دون أى رد، لا على الصواريخ الأمريكية، ولا على إسرائيل، وسنجد إيران وروسيا تدينان العدوان بشدة، وتدعوان إلى ضبط النفس والكليشيهات المعهودة، لماذا؟ لأن النظام يعلم أن أى طلقة على إسرائيل ستجعل الطيران الإسرائيلى لا يبقى له موقعاً عسكرياً واحداً سليماً، والنظام يدرك أنه لم يقدر على جماعات مسلحة، فما بالك أن يواجه أمريكا وإسرائيل وقوى أخرى بالعشرات فى آن واحد.
المتوقع إذاً أن يستوعب النظام الضربات ويصمت، ثم يبدأ برفع علامة النصر وتصوير نفسه على أنه مستهدف بسبب مواقفه القومية والوطنية. لكن لا أحد يعلم حتى الآن مدى الضربات ومدتها، مع ترجيح أن تطول شهوراً.
السيناريو الثانى: أن يبدأ النظام بالرد بالتنسيق مع حزب الله وليس إيران، لأن إيران لن تدخل المعركة أبداً، وسيبدأ الطرفان بإطلاق الصواريخ على قلب إسرائيل، مما يجعل نطاق الحرب يزداد اتساعاً، ولا شك أن الطرفين السورى وحزب الله قد يوقعان إصابات كبيرة بالإسرائيليين، لكن بالإمكان القول بعدها أن الأمريكيين والإسرائيليين ومن معهم سيمحيان حزب الله والنظام وقواته عن الوجود، وربما عندها تتدخل أطراف جديدة لا يستطيع أحد التنبؤ بأفعالها.
لكن هذا السيناريو مستبعد جداً، لأن حزب الله اعتبر الصواريخ التى أطلقها بعض الفلسطينيين على شمال إسرائيل قبل فترة صواريخ مشبوهة كى يبرأ نفسه، ويحميها من الغضب الإسرئيلى، وتذكروا أيضا أن نصر الله قال بعد معركته الأخيرة مع إسرائيل أنه لو عرف حجم الرد الإسرائيلى لما أقدم على خطف جنديين كلفا لبنان دماراً رهيباً، وكذلك النظام السورى، فهو معروف تاريخياً بالعنتريات الكلامية فقط عندما يتعلق الأمر بمواجهة إسرائيل والخارج عموماً، ولنتذكر كيف خاف نظام الأسد الأب وسلم أوجلان للأتراك عندما هدده رئيس الوزراء التركى آنذاك بقلع عينية وتكسير يديه إذا لم يستجب للأوامر التركية، فاستجاب خلال 24 ساعة.
موقع أمريكى للدراسات العسكرية يتوقع رد فعل الأسد بعد الضربة المتوقعة.. السيناريو الأول: استيعاب الهجوم دون أى رد مع لعب دور الضحية.. والثانى: مهاجمة إسرائيل بالصواريخ بالتعاون مع "حزب الله"
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 10:40 م