شارك المئات، اليوم الجمعة، فى مسيرات وتجمعات نظمت فى عدة مدن فرنسية للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين الاثنين، ديدييه فرانسوا، وإدوار إلياس، المختطفين بسوريا منذ ثلاثة أشهر.
وعلقت لافتات وصور للصحفيين على مقر الحزب الاشتراكى بباريس وعدد من المبانى الحكومية بالعاصمة، وكذلك على واجهات البلديات فى كل من مدن ليل وبوردو، والألزاس، ولاسون، وذلك استجابة لدعوة أطلقتها منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة دعم الرهينتين.
وقال سيرج يوليو، رئيس اللجنة، خلال التجمع الذى جرى فى باريس، إن الاجتماع اليوم يهدف إلى التأكيد على أن أولوياتنا تبقى إطلاق سراح الصحفيين الاثنين، وذلك بحضور العديد من الصحفيين والسياسيين، وكذلك فاليرى تريرفيلر رفيقة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.
وقالت تريرفيلر إنها كصحفية "أفكر فى زميلى، وكسيدة أولى افكر فى مواطنيا، وكأم أفكر فى إدوارد إلياس، لأنه فى عمر نجلى"، معربة عن تضامنها مع الصحفيين المختطفين اللذين يعملان لصالح إذاعة "أوروبا 1".
ومن ناحيتها أكدت أن هيدالجو نائب عمدة باريس "لن نستسلم، وسوف نستمر فى التحدث بصوت عال حتى يسمع لنا حتى عودة الصحفيين".
مظاهرات فى فرنسا للمطالبة بإطلاق سراح صحفيين فرنسيين مختطفين بسوريا
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 10:27 م