أكدت مصادر مسئولة بملف مياه النيل أن ما أثير فى بعض وسائل الإعلام عن قيام الحكومة الإثيوبية بإيقاف أعمال الإنشاء الخاصة بسد النهضة الأثيوبى، نتيجة توقف التمويل، (عار من الصحة تماما)، وإنما هى محاولات من البعض فى إشارة إلى الطابور الخامس فى أحداث فتنة بين دول النيل الشرقى خاصة فى الاتصالات التى تقوم بها مصر حاليا لتقريب وجهات النظر، للإسراع بعقد اجتماع وزراء مياه النيل الشرقى وخبراء الدول الثلاثة الفنيين، والذى تأجل نتيجة السيول التى تعرضت لها السودان، حيث كان من المقرر أن يتم عقده بالعاصمة السودانية الخرطوم.
أضافت المصادر أن حكومة أديس أبابا مستمرة فى تجهيز موقع إنشاء السد، وسوف يستكمل العمل فور انتهاء موسم فيضان النيل الجديد نهاية الشهر بأثيوبيا، مشيرا إلى حكومة أديس أبابا تعتمد فى تمويل إنشاء السد على المعونات الأجنبية فى المقام الأول رغم أنه يجب أن توجه لمكافحة الفقر وتحسين الصحة العامة وتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى للمجتمعات المحلية، وهى مشاكل اجتماعية تعانى منها نسبة كبيرة من الشعب الأثيوبى.
وأوضحت المصادر أن مؤسسة الرئاسة على علم كامل بأبعاد ملف مياه النيل الفنية والسياسية والاقتصادية والعلاقات المتشابكة داخل الملف، وهو ما تم استعراضه خلال لقاء وزيرى الخارجية والموارد المائية والرى، صباح الخميس، مع الدكتور عصام حجى المستشار العلمى لرئيس الجمهورية، حيث تم طرح كافة السيناريوهات التى تم وضعها من خلال الوزارات والجهات المعنية بالملف والتى تتميز بالديناميكية والتنوع.
مصادر بملف مياه النيل: أديس أبابا تنتظر انتهاء موسم الفيضان
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 09:32 م
سد النهضة - صورة أرشيفية