انتابنى شئ من الحسرة، والحزن، والأسى، وقلبى يحترق على مصر أرض الكنانة، مما شاهدته صباح يوم الخميس 5-9- 2013، إثر العمل الإجرامى المنحط السافل الهابط الفاشل الإرهابى الغاشم، محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وما ترتب عليه من إصابات وحروقات لأشخاص، ليس لهم ذنب فى هذا الصراع الخاسر الهابط المتدنى الأحمق من هؤلاء الجهلاء.
وهنا أتوجه بأسئلة موجزة إلى هؤلاء الخونة العملاء الإرهابيين:
لماذا تصرون على حرق مصر؟!..ما ذنب شعب مصر فى هذا الصراع البائس الهابط الخاسر؟!..هل من يفعلون هذا الإجرام الإرهابى الوقح الخالى من الإنسانية، بشر يحسون مثلما يحس الناس؟!..أين ضمائركم؟ إن كانت ما زالت موجودة ؟!..لماذا تصرون على السخافات والغباوات والحماقات والتفاهات تجاه شعب مصر الأعزل المسالم؟!.. ماذا بعد السيارات المفخخة ؟!.. هل تم فعل هذا بعد فشلكم الذريع فى حشد الشعب المصرى، والذى تخلى عنكم بسبب أفعالكم وتصرفاتكم الحمقاء؟!، هل أنتم مصريون؟!.. هل أنتم مسلمون؟!.. هل وصل غلكم لشعب مصر إلى هذه الحقارة والخسة والندالة؟!.. لماذا هذا التفكير المتدنى الحقير الغاشم الخائن؟!!. لماذا العناد والمكابرة، وتغييب العقل، وتضليل الطبقة المغيبة والتناطح مع شعب مصر؟!..لماذا تصرون على الغباء السياسى المستحكم الذى ما زلتم تصرون عليه إلى الآن؟!.
كفاكم عبثا بمصر وشعبها، التاريخ لن يرحمكم على مافعلتموه وما زلتم تفعلونه، وإياكم وإياكم من حرق مصر، ودماء شعبها، الشعب لن ولم يترككم إذا احترقت مصر، عودوا إلى رشدكم، الأوطان باقية والكراسى فانية زائلة، أكررها وسأظل أكررها أبدا ما حييت إياكم ودماء الشعب المصرى الأعزل المسالم الطيب الطاهر النقى.
دعكم من كل ما تخططون له الآن، فعقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء، ولن يعود الدكتور مرسى ولن تعودوا، ولن يسمح الشعب المصرى بسرقة ثورته 30 يونيو مرة ثانية.. "قل موتوا بغيظكم" .. مصر إلى الأمام إن شاء الله، بسواعد أبنائها المخلصين الذين لا يطمعون فى شىء سوى إعلاء مصر فوق الجميع، وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة، وهذا ما تستحقه.. مصر أم الدنيا وحتبقى قد الدنيا.. رغم أنف الحاقدين الحمقى الأغبياء السفهاء الجهلاء..
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر، اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها ووحدتها وثورتها ونيلها ..آمين.
م. السيد حنفى يكتب: ماذا بعد السيارات المفخخة يا إخوان ؟!
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 04:00 م