علاء الأسوانى لـ"فورين بوليسى": مصر تتخلص من آلام الفاشية الدينية

الجمعة، 06 سبتمبر 2013 01:14 م
علاء الأسوانى لـ"فورين بوليسى": مصر تتخلص من آلام الفاشية الدينية الروائى علاء الأسوانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شبه الكاتب والروائى علاء الأسوانى الثورة بـ"الوقوع فى الحب"، قائلا فى مقابلة أجرتها معه مجلة "فورين بوليسى الأمريكية"، إن المرء عندما يقع فى الحب يصبح شخصا أفضل بكثير، وعندما يكون فى ثورة، يكون شخصا أفضل بكثير أيضا.

ويرى الأسوانى، أن الثورة لا تزال منتعشة، برغم ما تعانيه مصر فى الفترة الراهنة وتنفيذ أول محاولة لاغتيال مسئول حكومى منذ الإطاحة بمبارك عام 2011، وهو وزير الداخلية محمد إبراهيم، قائلا: "عندما يكون لديك خراج، فيجب أن تفتحه، فى أغلب الأحيان لا تستخدم التخدير، لذلك ستشعر بـألم لعدة ثوان، وستكون هناك رائحة كريهة للغاية وقبيحة، لكن فى النهاية ستتعافى.. وما نقوم به فى مصر الآن هو فتح خراج الفاشية الدينية".

وتحدثت فورين بوليسى عن الأسوانى ورواياته ومواقفه السياسية وانتقاداته اللاذعة للحكم فى عهد مبارك، وقالت إن هذه الانتقادات لم تلفت انتباه أجهزة الأمن وحدها للأسوانى، لكنه حظى بشهرة دولية أيضا، وفى عام 2011، عندما كرمت المجلة نساء ورجال الربيع العربى فى قائمتها السنوية لأهم 100 مفكر فى العالم، كان الأسوانى ومعه محمد البرادعى فى صدارة القائمة.

ويقول الأسوانى إن "الإخوان المسلمين بلا شك هم العدو الأول للشعب، وهم قوة أكثر شيطنة من مجرد الخصومة السياسية، هناك حزب سياسى، الذى يخفى تحت الأرض جماعة إرهابية سرية مسلحة، لذلك فإن تدخل الجيش لم يكن للإطاحة بمرسى، ولكن لحماية إرادة الشعب، ومنع وقوع الحرب الأهلية".

وتحدث الأديب المصرى عن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنها كانت حركة إرهابية منذ عام 1928 وحتى عام 1965، واغتالوا رئيسا للحكومة عام 1948، لكن فى السبعينيات ادعت توجهها إلى العمل السلمى، وهى الحيلة التى استطاعت الحفاظ عليها حتى احتجاجات 30 يونيه ضد مرسى، قائلا "إن ما اكتشفناه الآن أنهم كانوا يكذبون على الشعب المصرى، فلديهم مجموعة فاشية مسلحة تحت الأرض، وناس مدربون جيدا".

وأضاف الأسوانى: "أولا يجب أن يحاكم قادتها لتنظيم هجمات إرهابية، وهى خطوة لها سابقة فى محاكمة جماعة بدير مينهوف فى ألمانيا وحركة إيتا الانفصالية فى إقليم الباسك بأسبانيا، وأن يتم إعادة كتابة الدستور لمنع أى أحزاب سياسية على أساس دينى، والترحيب بعودة أى من الإخوان، الذين لم يرتكبوا جرائم ويتعهدون بعدم خلط الدين بالسياسة، إلى العملية السياسية، وهى مهمة صعبة على جماعة ظل شعارها لفترة طويلة الإسلام هو الحل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة