خبراء يحذرون من موجة تفجيرات عقب فشل اغتيال وزير الداخلية.."سيف اليزل": لابد من رفع حالة التأهب القصوى واكتشاف البؤر الإرهابية..و"قنديل" يطالب بتمديد قانون الطوارئ ومنع المظاهرات

رسم عدد من الخبراء الأمنيين والعسكريين سيناريو مخيفاً بعد حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، صباح أمس الخميس، متوقعين أن تكون هناك موجة من التفجيرات فى أماكن متفرقة من القاهرة والمحافظات، مطالبين المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، بتمديد فرض قانون الطوارئ وإعلان الحرب على الإرهاب.

وتوقع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، أن يرجع إرهاب التسعينيات مرة أخرى، فضلاً عن توسيع نطاق العمليات الإرهابية على مستوى الدولة، من خلال تفجيرات بأماكن مختلفة من القاهرة والمحافظات.

وقال "سيف اليزل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "لابد من رفع الحالة القصوى للتأهب واكتشاف المحاولات الإرهابية قبل تنفيذها على أرض الواقع، موجهاً رسالة لوزارة الداخلية قائلاً "عليكم الاستمرار فى ملاحقة الإرهاب وتأمين الدولة ونشر الوعى لدى المواطنين لكى يعرفوا أن مسئولية الأمن مسئولية كبرى".

فيما قال اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى، "كنا نتوقع حدوث تلك العمليات الإرهابية من نفس الجماعات التى نفذتها من قبل أيام التسعينيات"، مشيراً إلى أن الشرطة كانت تواجه الإرهاب حينذاك وحدها، لكن الآن تواجه الإرهاب بالاتحاد مع الشعب والقوات المسلحة.

وأكد "بخيت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأمن تمكن من إحباط مخططات كثيرة من قبل تلك الجماعات من خلال التنسيق بين أجهزة الأمن المعلوماتية والاستخباراتية، مشيراً إلى أن الحال العام ليس "وردى"، ولكن ربما بعد إحباط العديد من المحاولات تنجح واحدة.

وناشد الخبير العسكرى، المواطنين بضرورة توخى الحذر وتوسيع مدارك الوعى العام، ومساعدة الشرطة فى درء الإرهاب.

وفى سياق متصل، طالب اللواء بحرى متقاعد يسرى قنديل، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بتمديد فرض قانون الطوارئ لمنع المظاهرات ومساعدة الشرطة فى السيطرة على الأمن، مشيراً إلى أن الإرهاب سيعود أكثر شراسة منه فى التسعينيات بعد تحطيم حلم التنظيم العالمى للإخوان بمساندة أمريكا وإفشاء خيانة مرسى وعمالته لدول أجنبية.

وأضاف "قنديل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "الإخوان أنهكت الشرطة وحاولت تشويه صورتها عندما اقتحمت السجون وقتلت العديد من ضباط الشرطة، انتهاءً بمحاولة اغتيال وزير الداخلية صباح اليوم التى انتهت بسقوط ضحايا أبرياء.

وطالب اللواء البحرى، أجهزة المعلومات الخاصة بالدولة، أن تخصص أرقام تليفونات للمواطنين للتواصل مع الجيش والشرطة حال الاشتباه فى أى خطر قد يضر بالأمن الوطنى، ومشدداً على دور الدفاع المدنى ودعم الجيش للشرطة ولندرك أننا فى حالة حرب مع الإرهاب.