جلست أقرأ بعض الأخبار على البوابة الاقتصادية لأحد المواقع الشهيرة، وتوقفت عند خبر بحث الحكومة تطبيق ضريبة الخصم والإضافة الذى تم تمريره أيام الرئيس المعزول مرسى، إيه هو لسه فى ضرايب تانى؟ أعتذر عن العامية، ولكن كان هذا هو إحساسى بالضبط، فهل انتهينا من ضرائب العمل والمبيعات وغيرها من الضرائب التى تلتهم الراتب سريعا، وكأنه عنقود عنب مثلج فى الحر الشديد؟ هل مازال فى جعبة الحكومة المزيد من الضرائب التى ترفع أسعار السلع والخدمات، ونقع نحن فريسة طمع التجار، وندفع على أمل أن نرى مردود تلك الضرائب فى مدارس نظيفة أو شوارع مسفلتة أو حتى مناطق سكنية وخدمات صحية آدمية.. لكن هيهات فى الحلم طبعاً.
على حسب معلوماتى الاقتصادية المحدودة، فإن ضريبة الخصم والإضافة الجديدة، جاءت لتعالج تشوهات ضريبة المبيعات، بحثت ووقفت عند ما يخصنى فسوف تتأثر الأسعار فى كافة القطاعات بضريبة الخصم والإضافة لنواجه ارتفاعا جديدا بكثير من المنتجات، يعنى إيه... الحاجات اللى الواحد بيرفه بيها عن نفسه هتغلى؟ أيوه. ليه؟ لمصلحتك.
ناقشت الموضوع مع نفسى مراراً وتكراراً، وأيقنت أنه على الانتظار فقد استمر فى قلقى، ويأتى الغد بلا أعباء، وأكون ضيعتى يومى، ولكن رسمت الخطة: فإما مقاطعة تلك المنتجات التى ستنالها الزيادة جراء الضريبة الجديدة، أو البحث عن بدائل مهربة رخيصة الثمن، أيوه مفيش حل ثالث.
وددت أن أنفس وأخرج ما بداخلى فقد اعتدت مشاركتكم ما يشغل بالى على أمل أن أجد من يطمئننى، أو من يساهم فى إفاقة الحكومة، وتذكيرها أنها جاءت لتخفف من الأعباء المواطن الغلبان اللى زى حالاتى وليس خنقه بالمزيد من الأعباء غير المبررة.
حاتم إبراهيم يكتب: ضريبة الخصم والإضافة.. هو لسه فيه تانى؟!
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 04:23 ص