قال تامر القاضى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن مكالمة وزير الدفاع الأمريكى هيجل بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، يستشف منها أن الإدارة الأمريكية بدئت تشعر بخسارة جولتها الداعمة للإخوان فى الوقت الحالى ضد إرادة الشعب المصرى، لتأكدها أن الكفة قد رجحت لصالح الشعب.
وأكد القاضى لـ"اليوم السابع"، أن المشهد قد تحول إلى مكافحة إرهاب جماعه الإخوان ونشرهم للفوضى فى مصر وساعد على ذلك أيضا تحول الزخم الدولى تجاه الضربة الأمريكيه الوشيكة على سوريا وموقف مصر الرافض لها وأيضا شعور الإدارة الأمريكية بالقلق للتقارب بين روسيا ومصر فى الفترة الماضية، حيث أعلنت روسيا عن تأييدها لثوره 30/6 وأيضا تطابق المواقف فى رفض التحرك الأمريكى ضد سوريا.
أضاف القاضى، قد تكون هذه المكالمة محاولة من الإدارة الأمريكية لاستكشاف الموقف المصرى والجيش المصرى فى حاله بدء الضربة العسكرية لكن هذا ليس معناه فك الارتباط بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين وليس معناه أن أمريكا سترفع يدها من يد الإخوان ومخططهم ولكنها محاوله لتهدئة الأجواء مع مصر تمهيدا لضرب سوريا حتى مع موقف مصر الرافض لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة