انتهاء جميع تظاهرات الإخوان بالشرقية فى جمعة "الشعب يسترد ثورته"

انتهت منذ قليل فعاليات جمعة "الشعب يسترد ثورته" بمحافظة الشرقية، التى دعا لها تنظيم الإخوان المسلمين، والتى اقتصرت على عدد من التظاهرات الرمزية وانتهت باحتفالية بقرية الرئيس المعزول مرسى "العدوة" دون تكرار لمشهد الاشتباكات المعتاد.

وداهمت، فجر اليوم، الأجهزة الأمنية شقة المهندس أحمد شحاتة أمين حزب الحرية والعدالة، تنفيذاً لأوامر النيابة، والتى تقع بالعمارة السكنية التى بها شقة الرئيس المعزول محمد مرسى بالدور الخامس بمنطقة فيلا الجامعة بالزقازيق، إلا أنه لم يكن متواجداً بها، حيث إنه اختفى منذ أن صدر قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره لاتهامه بالتحريض على العنف.

وعقب صلاة الجمعة خرج المئات من الإخوان أمام مسجد الفتح الكائن بمحيط منزل الرئيس المعزول محمد مرسى، وانطلق المشاركون فى مسيرة إلى منطقة القومية وطريق الغشام، حاملين صور المعزول ولافتات صفراء ترمز لميدان رابعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة لتنتهى التظاهرة هناك.

وكذلك فى مراكز منيا القمح ومشتول السوق والعاشر من رمضان طافت مسيرات الإخوان الشوارع، أما فى مدينة أبوكبير فخرج إخوان مراكز شمال الشرقية فى تظاهرة بعدد من شوارع المدينة، وردد المشاركون الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، ووقعت مشادة كلامية بمنطقة المنشية بين الإخوان والأهالى واستكمل الإخوان مسيراتهم.

وأنهى متظاهرو جماعة الإخوان مسيراتهم بالزقازيق وأبوكبير ومنيا القمح ومشتول وعدد آخر من المدن قبل صلاة العصر بساعة، وانتقلوا إلى قرية العدوة مركز ههيا، وهى مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث أُعد سرادق كبير، ومنصة بملعب الكرة شارك فيها "سعيد مرسى" شقيق المعزول والمهندس "محمد فياض" القيادى الإخوانى، واللذان رحبا بالحضور وألقيا التحية لشهداء ومصابى الإحداث الماضية من أعضاء الجماعة.

ثم قام شباب ألتراس نهضاوى بعرض أغانٍ وأشعار وهتافات مناهضة للجيش والشرطة، رافعين لافتات عليها شعار رابعة، وأخرى بكف اليد وصور الرئيس المعزول مرسى.

وخرج العشرات من أهالى قرية صبيح الملاصقة لقرية العدوة فى مسيرة لتأييد الجيش والشرطة ونبذ العنف والإرهاب وطافت المسيرة القرية فى نفس الوقت الذى يتجمع فيه الإخوان من معظم مراكز المحافظة فى مؤتمر بقرية العدوة لمناهضة الجيش والشرطة.

من جانبها اتخذت الأجهزة التنفيذية الإجراءات الاحترازية المعتادة فقد كثفت الشرطة تواجدها أمام المراكز الشرطية والمنشآت الحكومية، أما "الصحة" فقامت بزيادة عدد سيارات الإسعاف فى نقاط القريبة من أماكن التظاهرات اليوم، والتنبيه على جميع المستشفيات خاصة الزقازيق والأحرار العام، برفع درجة الاستعداد لسرعة إسعاف أى متظاهر يتعرض لسوء.